تحمل على الظهر وتستخدم في شحن الأجهزة الكهربائية

طالبة تبتكر حقيبة رحلات شمسية

صورة

ابتكرت طالبة في الصف الـ11 بمدرسة قصر المعرفة الخاصة بالعين، فاطمة الكعبي، مشروع «حقيبة رحلات شمسية»، تحمل على الظهر وتحتوي على بطارية يتم شحنها عن طريق لوح شمسي مركب بالحقيبة، خلال ثلاث ساعات، وتستخدم في تزويد الأجهزة الإلكترونية بالكهرباء، إضافة إلى إمكانية تصفح الكتب الإلكترونية.

وقالت الكعبي «أستخدم هذه الحقيبة في تشغيل أي أدوات كهربائية في الرحلات، ويمكن أن تستخدم في شحن جميع الأجهزة التي تشغل (USB)، وأعمل حالياً على تطوير المشروع، بحيث يمكنه تشغيل أكبر عدد ممكن من الأجهزة في أي وقت وفي أي مكان، ويكون بطاقة تخزينية للكهرباء تسمح باستعماله أطول فترة ممكنة»، موضحة أن مدة عملها لا تزيد حالياً عن ثماني ساعات، وتحتاج بين ساعتين وثلاث ساعات لامتصاص الطاقة الشمسية وتحويلها إلى كهربائية، وتخزينها لحين استخدامها.

وأضافت أن الحقيبة تشجع الجمهور على التوجه لاستخدام موارد الطاقة النظيفة، لافتة إلى أن فكرة المشروع بدأت عام 2014، عندما كانت في رحلة بالبر مع أسرتها، واحتاجوا إلى كهرباء لشحن أجهزتهم (الهواتف والكشافات وغيرها)، ولم يكن ذلك متوافراً، فرأت أن تبتكر جهازاً لتخزين الطاقة الكهربائية (بوربنك)، يعمل بالطاقة الشمسية.

وأفادت بأنها شاركت بالمشروع في مسابقات عدة داخل الدولة، وحصلت على المركز الأول في جائزة العويس بدورتها الماضية، كما شاركت به في معارض عدة خاصة بالابتكار والتكنولوجيا، منها ملتقى العلوم للشباب العام الماضي، وحصلت فيه على الميدالية الذهبية، مشيرة إلى أنها أدخلت على مشروعها تعديلات عدة منذ عام 2014، منها خاصية الكتب الإلكترونية، بحيث يستطيع مستخدمه أن يتصفح عليه عدداً من الكتب التي يتم تحميلها عليه.

وعن دراستها الجامعية، قالت الكعبي: «أرغب في تخصص يهتم بمجال الروبوتات في الدراسة الجامعية، وأتطلع إلى الدراسة في أعرق الجامعات العالمية».

تويتر