يخوض المشاركون في «البرنامج» رحلة تعليمية مدتها 12 شهراً

«التربية» تطلق «الثورة الصناعية» لمواكبة تطوّرات التكنولوجيا الحديثة

صورة

كشفت وزارة التربية والتعليم عن خطط لإطلاق برنامج الثورة الصناعية (X)، الأول من نوعه في المنطقة، الذي صمم خصيصاً من أجل تمكين المواطنين من المعرفة والمهارات والخبرات العملية اللازمة، لمواكبة التطوّرات العالمية العلمية والتكنولوجية الحديثة، لافتة إلى أنه سيتم إطلاق البرنامج في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2018، الذي سينظم في دبي خلال الفترة من 15 إلى 19 فبراير المقبل، بالتزامن مع شهر الابتكار في دولة الإمارات، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقالت الوزارة إن «اسم البرنامج (X) يأتي رمزاً للدلالة على استدامته ومواكبته للتطوّرات المرتبطة بالثورات الصناعية المقبلة»، موضحةً أن «البرنامج يتماشى مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات، واستراتيجيتها للثورة الصناعية الرابعة، التي تهدف إلى تعزيز الأداء الحكومي، وخلق بيئة مبتكرة ذات أداء متميز، من خلال الاستثمار في المجالات التكنولوجية المستقبلية».

• «البرنامج» يهدف إلى إطلاق شركات ناشئة متخصصة، وتوفير فرص عمل ملائمة.

وأشارت إلى أن البرنامج يتولى بمساراته الأساسية الثلاثة، التي تتمثل في ريادة الأعمال والبحث والتوظيف، دوراً أساسياً في بناء اقتصاد معرفي تنافسي للدولة، وإعداد قوى عاملة قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل في المستقبل، إذ يعمل البرنامج على تشجيع المواطنين الإماراتيين على الانطلاق في رحلة تعليمية استثنائية توفر مسارات متعددة، لمساعدة الدولة في تعزيزموقعها العالمي المتميز في عالم التنافسية، الذي يتسم بالتغيّر المستمر والوتيرة المتسارعة، حيث يهدف البرنامج، إضافة إلى إطلاق شركات ناشئة متخصصة، إلى سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الصناعة، من خلال الارتقاء بمستوى المشاركين، وتوفير فرص عمل ملائمة لهم، وتعزيز قدرات البحث والتطوير بين الأوساط الأكاديمية وزيادة عدد الأوراق البحثية العلمية المنشورة من قِبل مواطني دولة الإمارات.

وقال وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، إن «الإمارات الأولى في العالم التي شكلت مجلساً متخصصاً تحت اسم (مجلس الثورة الصناعية الرابعة)، للاستفادة من الفرص المتاحة، والتصدي للتحديات التي تطرحها الثورة الصناعية الرابعة، ويتميز برنامج الثورة الصناعية، كونه مبادرة فريدة من نوعها، لما يحتويه من مسارات متعددة تلبي كل الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية لسوق العمل».

وأكد أن «البرنامج سيسهم في تبوؤ دولة الإمارات مكانتها كأول مختبر مفتوح في العالم لاختبار تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقها، إذ يعدّ برنامجاً شمولياً مصمماً لإعداد كوادر متخصصة عالمية المستوى مجهزة بالمعرفة والخبرات في مجالات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة».

وسيخوض المشاركون المؤهلون في برنامج الثورة الصناعية رحلة تعليمية مكثفة مدتها 12 شهراً، تهدف إلى تسليحهم بمختلف المعارف والمهارات والخبرات، وطرق التفكير التي تمكنهم من تحقيق النجاح في مساعيهم المستقبلية، وتسهم في تبوؤ الإمارات مكانة متقدمة بين الدول التكنولوجية الأكثر تقدماً في العالم.

تويتر