توفر الرسوم المطلوبة بسرعة ودقة عاليتين

فريق من الطلبة يبتكر طابعة ثلاثية الأبعاد

عيسى يشرح طريقة عمل الجهاز. من المصدر

ابتكر فريق من الطلبة في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع، جهاز طابعة ثلاثية الأبعاد بجودة عالية، لطباعة الأشكال الهندسية المجسمة، فضلاً عن طباعة تصاميم المباني (الماكيت)، ويوفر الرسوم المطلوبة بسرعة ودقة عاليتين.

وقال أحد الطلبة المبتكرين للجهاز، الطالب بالصف العاشر في مدرسة «أكاديمية ديوا»، عبدالعزيز عيسى لـ«الإمارات اليوم» إن فكرة الجهاز تعتمد على برمجة الحاسب المحمول بنموذج محدد من الأشكال المطلوبة، وتوصيله بالطابعة بقياسات معينة، وتوصيل الحاسوب المبرمج بالطابعة يحتاج إلى نحو ثلاث ساعات حتى يمكنه تنفيذ أوامر الطباعة، ثم يتم تحديد الأبعاد والمسافات لكل شكل من الأشكال الهندسية أو «الغرافيك» المراد طباعتها، لتخرج بالدقة المطلوبة.

وأضاف أن فريق عمل الجهاز اختار تنفيذ هذه الفكرة لحاجة سوق ريادة الأعمال إليها، إذ أصبح الطلب على الصورة ثلاثية الأبعاد أكثر من غيرها لما تتضمنه من دقة التفاصيل، خصوصاً في الأعمال الإنشائية والهندسية بوجه عام، كما يستخدم الجهاز في تشكيل المعادن بطريقة دقيقة إلى تصاميم عدة حسب حاجة العمل المراد إنجازه، خصوصاً أن كثيراً من التصميمات تدخل في صناعتها أجزاء وتركيبات يستلزم أن تكون بأشكال متعددة وبتصميم عالي الجودة، خصوصاً في صناعات الطيران وغيرها.

وذكر أن إنجاز برمجة الجهاز استغرق نحو ثلاثة أسابيع، إذ تمت برمجة الحاسوب والطابعة بما يتناسب والأعمال المطلوب طباعتها بطريقة ثلاثية الأبعاد، مشيراً إلى أن الجهاز يتيح الدخول في مجالات صناعية كثيرة تتطلب دقة كبيرة في تصميم أجزائها، إذ إن معظم الشركات تستورد ما تحتاجه من هذه القطع الصناعية من دول خارجية، وأن الجهاز الذي يعملون عليه سيوفر هذه القطع بسهولة.

وقال عيسى: «أحب القراءة في مجال الابتكارات الإلكترونية، وأشترك في جميع ورش العمل التي ينظمها نادي الإمارات العلمي»، مشيراً إلى أنه يطمح إلى أن يكون مخترعاً ليرفع اسم بلده عالياً في المحافل الدولية.

تويتر