في الميدان

«التربية»: ترسيخ ثقافة القراءة بمجموعة مبادرات

قال وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، إن خطط وبرامج الوزارة تتيح للطالب خلال يومه الدراسي متسعاً من الوقت للقراءة، إذ اعتمدت الوزارة مجموعة من المبادرات لترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة والعاملين بالحقل التربوي، وتتضمن هذه المبادرات برامج وأنشطة وفعاليات تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة التي وضعتها الحكومة، وجسدتها في رؤيتها العصرية لمجتمع يتصف بالريادة والثقافة والمعرفة والابتكار.

وأضاف أن هذه المبادرات تتسم بأنها استثنائية في مضمونها عبر طرح مسابقات تحفيزية للطلبة، وربط تقييم سلوك الطالب وأداء المعلم بمحصلته القرائية في كل عام، فضلاً عن إدراج القراءة ضمن الخطة التشغيلية للمدارس، ما سيكون له عائد مهم لإعادة الزخم المطلوب إلى القراءة عبر تزايد الاهتمام بها، وجعلها عادة يومية محببة لا تفارق جميع عناصر العملية التربوية.

ولفت إلى أن خطة الوزارة لتفعيل القراءة وتشجيع الميدان عليها تركز على توظيف الإمكانات المتاحة والشراكات الاستراتيجية للوزارة، إضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز ثقافة القراءة، مؤكداً أنها مدخل مهم إلى تطور الذات والاطلاع على المستجدات في العلوم واﻵداب وإثراء مخيلة الطلبة وتهذيب النفوس.

وأكد أن مسابقة «تحدي القراءة العربي» أحدثت حراكاً ثقافياً ومعرفياً لدى الطلبة في الدول العربية كافة، إذ بثت روح المنافسة بينهم للاطلاع على مزيد من الكتب، ومن ثم فإنها تعد وسيلة مهمة لتصحيح مسار ورغبات وتوجهات اﻷجيال المتعاقبة لتكون القراءة أسلوب حياتهم اليومية.

تويتر