«التربية»: تحديد الأماكن راعى التوزيع الجغرافي للطلبة

أهالٍ في «الشمالية» يطالبون بزيادة مراكـــز بيع الزي المدرسي

عملية بيع الزي المدرسي شهدت تنظيماً وسلاسة. الإمارات اليوم

أفاد أهالٍ في المنطقة الشمالية بأن مراكز ومنافذ بيع الزي المدرسي، بعيدة عن مناطق سكنهم، مطالبين بزيادة هذه المراكز، بحيث يكون في نطاق كل منطقة تعليمية مركزان بدلاً من مركز واحد، ليسهل على ذوي الطلبة الانتقال إليها، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أن توزيع المراكز الثمانية لبيع الزي المدرسي يتيح الزي للطلبة بيسر وسهولة في أماكن وجودهم، ووفقاً لتوزيعهم الجغرافي.

وتفصيلاً، شهد مركز بيع الزي المدرسي في «الملا بلازا» بدبي، نقصاً في مقاسات طلبة صفوف 6 و7 و8 للحلقة الأولى من التعليم الأساسي.

وقال مسؤول الحسابات في مركز البيع التابع لـ«يونيفورم اكسبريس»، شهاب خان، إن المركز بدأ عمليات البيع مبكراً، الأسبوع الماضي، وشهد إقبالاً متوسطاً من ذوي الطلبة، لافتاً إلى أن الشركة توفر القطع التي تشهد نقصاً باستمرار، كما توفر غرفاً لقياس الزي المدرسي داخل مركز البيع.

وبدأ توزيع الزي المدرسي في ثمانية مراكز على مستوى دبي والمناطق الشمالية، أول من أمس، حسب ما أعلنت وزارة التربية والتعليم، وحددت الوزارة أسعار الزي المدرسي للبنين والبنات لتراوح في رياض الأطفال بين 20 درهماً و58 درهماً، و20 إلى 40 درهماً للحلقة الأولى، و20 إلى 45 درهماً للحلقة الثانية، و35 إلى 150 درهماً لمرحلة الثانوية، وتشمل قميصاً للتعليم ومريولاً (للبنات)، وقميصاً وبنطالاً رياضياً، وسترة شتوية.

وأكدت الوزارة أن أسعار البيع تتناسب مع الأوضاع المعيشية والاقتصادية للأسر، ولا تشكل أعباء إضافية عليها، وألزمت الشركتين المختصتين ببيع الزي بأسعار محددة، تراعي الظروف المختلفة للجمهور، وحددت ثمانية مراكز لبيع الزي في دبي والمناطق الشمالية، في إطار حرصها على إتاحة الزي للطلبة بيسر وسهولة، وفقاً لتوزيعهم الجغرافي.

وفي الشارقة، شهدت مراكز ومنافذ بيع الزي المدرسي، خلال اليومين الماضيين، إقبالاً كثيفاً من ذوي الطلبة، الذين توافدوا صباحاً للحصول على الزي، تجنباً لازدحام الأيام الأخيرة، وسارت عملية دخول الأهالي بشكل منظم إلى المقر، واختيار المقاسات والكميات المطلوبة.

فيما عبّر ذوو طلبة في المنطقة الوسطى عن استيائهم من إغلاق مركز الذيد، ما اضطرهم إلى قطع مسافة 45 كيلومتراً وصولاً إلى الشارقة لاستلام الزي وتكبد عناء الطريق.

وقالت والدة طالبين في الحلقة الأولى، حفصة عبدالله، من مدينة الذيد، إنها فوجئت بإغلاق مركز الذيد، ما اضطر ذوي الطلبة إلى التوجه إلى الشارقة، وحين بلغت موقع استلام الزي المدرسي في نادي سيدات الشارقة فوجئت بالازدحام، فضلاً عن نقص بعض مقاسات الزي، خصوصاً الملابس الرياضية.

وذكر والد طالب في الحلقة الأولى، عبدالله بدر الكعبي، من مدينة الذيد، أن تخصيص موقع في الشارقة لتوزيع الزي يشكل عبئاً على سكان مدينة الذيد، متسائلاً عن سبب إغلاق هذا المركز، مشيراً إلى أن توزيع الزي المدرسي لاقى ازدحاماً كبيراً منذ ساعات الصباح الأولى، لكن آلية البيع سارت بانتظام. وأكدت والدة ثلاثة أطفال، هند علي، أن آلية توزيع الزي أكثر سلاسة من الأعوام الماضية، خصوصاً مع وجود فرصة القياس، إلا أن نوعية الأقمشة، خصوصاً مريول الطالبات، من النايلون الذي لا يصلح مع ارتفاع درجات الحرارة، مطالبةً باستبداله بقطن.

وأبدت المواطنة (أم عائشة) استياءها من نوعية القماش، الذي اعتبرته «سيئ الملمس، ومن المفروض تخصيص نوعية تتلاءم مع جميع الأجواء».

فيما قالت المواطنة سمية راشد إن توزيع الزي في نادي سيدات الشارقة سار بشكل منظم، ولم نواجه صعوبات، إذ إن المركز مجهز بمقاعد للانتظار، فضلاً عن توافر غرف قياس للطلبة.

فيما واجه ذوو طلبة في مدينة خورفكان صعوبة في الوصول إلى أماكن بيع الزي المدرسي، ما دفعهم إلى التوجه إلى مركز الفجيرة، وقطع مسافة 40 كيلومتراً. وقال والد طالبة، برمان محمد العبدولي، من منطقة البدية، إنه اتبع الإرشادات للوصول إلى مركز بيع الزي المدرسي، إلا أنه لم يجده، لعدم ذكر المكان المخصص بدقة.

وأشار إلى أنه اضطر إلى الذهاب إلى الفجيرة لشراء الزي المدرسي لأبنائه، منوهاً بسلاسة وتنظيم آلية العمل. وأكدت المواطنة (أم راشد)، من ضدنا، أنه «بسبب عدم وضوح عنوان منفذ بيع خورفكان، اضطررنا إلى قطع 40 كيلومتراً للوصول إلى منفذ الفجيرة».

من جانبها، أفادت وزارة التربية والتعليم بأن موقع البيع في المنطقة الشرقية هو شركة «يونيفورم إكسبريس» بالمحل رقم 1 و2 في شارع الشيخ خالد بن محمد القاسمي بمنطقة المصلى.

تويتر