«المعرفة»: خطط تدريس «التربية الإسلامية» تحتاج إلى تطوير

«التقرير» أكد أن المدارس الخاصة تطبّق برامج دراسية مدروسة بعناية. تصوير: نجيب محمد

أفاد تقرير أصدره جهاز الرقابة المدرسية بهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بأن المدارس الخاصة عالية الأداء في الإمارة، تؤكد أن استراتيجيات وخطط المعلمين في تدريس مادة التربية الإسلامية بحاجة إلى تطوير، وليس معرفتهم الاختصاصية بالمادة.

وأشار إلى أن هذه المدارس تشجّع معلميها على أن يتجاوزوا نطاق الكتب المدرسية المقررة، ويستخدموا مصادر متنوعة، بحيث يكون تعلم الطلبة مرتبطاً بحياتهم الواقعية، وتوفر فرصاً للاستكشاف والتفكير بعمق في التعليم والتعلم.

وأكد التقرير إحراز طلبة المدارس الخاصة في الإمارة تقدماً ملحوظاً في مستوى تحصيلهم بعدد من المواد الدراسية تشمل «التربية الإسلامية»، و«اللغة العربية»، و«اللغة الإنجليزية»، و«الرياضيات»، و«العلوم»، مشيراً إلى ارتفاع جودة التقدم الدراسي للطلبة في مادة التربية الإسلامية من 29% في العام الدراسي 2008 ـ 2009 إلى 62% للعام الدراسي الجاري 2016 ـ 2017، فيما ارتفعت نسبة الطلبة الذين يحققون تقدماً دراسياً جيد أو أفضل في مادة اللغة الانجليزية من 44% في العام الدراسي 2008/‏‏‏ 2009 إلى 74% في العام الدراسي الجاري.

وأظهرت نتائج التقرير أن نسبة الطلبة الذين تمكنوا من تحقيق تقدم دراسي جيد أو أفضل في مادة اللغة العربية من 43% في العام الدراسي الماضي، إلى 49% العام الدراسي الجاري. وأكد التقرير أن هذه المدارس تطبق برامج دراسية مدروسة بعناية، وتحقق الاستمرارية في التقدم المنتظم في التعلم عبر الصفوف الدراسية، كما تطبق منهجاً تعليمياً إبداعياً قادراً على تحفيز التعلم، وتقديم مستويات تحدٍّ ملائمة للطلبة على اختلاف قدراتهم.

تويتر