جواهر الحبسي: (الجندر) يتماشى وخطة الأمم المتحدة، لتقليل الفجوة بين الجنسين بحلول عام 2030.

جواهر ترصد الفروق بين المرأة والرجل عبر مسار «الجندر»

تتدرب المواطنة الشابة جواهر عبدالله الحبسي، البالغة من العمر 25 عاماً، في البعثة الإماراتية الدائمة للأمم المتحدة، لتعزيز معرفتها بـ«العلوم السياسية والقضايا العالمية»، التي تخصصت فيها لدراسة الماجستير بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة، وتحديداً في ما يتعلق بمسار «الجندر»، المتمثل في «العلاقات والفروق بين الرجل والمرأة، التي ترجع للاختلاف بين المجتمعات، والتباين بين الثقافات المتغيرة باستمرار»، بحسب الحبسي.

وتحرص الحبسي، المبتعثة للدراسة من برنامج الشيخ محمد بن زايد من جامعة نيويورك أبوظبي، على تحقيق أكبر استفادة ممكنة، لتطويعها لاحقاً في العمل الميداني، وذلك عن طريق الاطلاع على القضايا المختلفة المتعلقة بالمرأة، للوقوف عليها والتعرف إلى سُبل الإسهام في وضع الحلول الخاصة بها.

وتعرفت جواهر في تدريبها إلى «أهمية دور المرأة في العديد من المسائل والقضايا الشائكة، مثل مكافحة التطرّف والإرهاب، بالإضافة إلى جهودها في مجالات عدة، أسوة بنظيرها الرجل كالمجالين الاقتصادي والرياضي».

وتؤكد الحبسي، الطالبة في السنة الأخيرة، أهمية مسارها الأكاديمي (الجندر) في السلك الدبلوماسي، «لتماشيه وخطة الأمم المتحدة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال المساواة، وتقليل الفجوة بين الجنسين بحلول عام 2030، كما أن الإمارات من الدول السباقة في هذا المجال، إذ افتُتِح مركز اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي العام الماضي، فضلاً عن إطلاق مجلس التوازن بين الجنسين، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المرأة الإماراتية».

وإلى جانب ما تتعلمه جواهر في مجال تخصصها، تكتسب من غربتها الكثير من المعارف والخبرات، «إذ تعلمت الاعتماد على نفسي وتحمل المسؤوليات مهما كانت كبيرة، وتعلمت أن للوقت قيمة كبيرة لا يمكن تعويضها، إلى جانب إدراك ماهية وأهمية الاختلاف بين المجتمعات، الأمر الذي يحمل إيجابيات أكبر من السلبيات التي يتم الترويج لها في صور نمطية، فضلاً عن استثمار أوقات الفراغ في كل ما هو مفيد وقيّم، والعمل على المشاركة في الفعاليات المختلفة، كفعاليات الجامعة والفعاليات المتعلقة بالدولة».

الأكثر مشاركة