تعمل على تطوير معايير ومواصفات الأمن والسلامة فيها

«التربية» تنفّذ مشروعين لتطوير البيئة التعليمية في المدارس الحكومية

الوزارة شكلت فريقاً للاطلاع على أحدث ما تعرضه شركات تكنولوجيا وحلول التعليم. تصوير: أسامة أبوغانم

أفاد وزير التربية والتعليم، حسين إبراهيم الحمادي، بأن الوزارة بدأت بتنفيذ مشروعين جديدين، يهدف الأول إلى تطوير البنية التحتية الإلكترونية في المدارس الحكومية كافة، ستنتهي منه في نهاية أبريل المقبل، ويهدف الثاني إلى تطوير البيئة التعليمية في 40 مدرسة حكومية، ستنتهي منه قبل بداية العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة تهدف من وراء المشروعين إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلبة، تتوافق مع النقلة النوعية التي يشهدها قطاع التعليم.

وقال، في تصريحات صحافية على هامش منتدى التعليم العالمي، إن اختيار المدارس الـ40 جاء بعد دراسة استمرت نحو ثلاثة أشهر لتحديد العمر الافتراضي للمدرسة، ومدى حاجتها إلى التطوير، تمهيداً للارتقاء بها من الجوانب كافة، بما في ذلك المبنى المدرسي، والبنية التحتية، والأجهزة التعليمية والمختبرات.

وقال الحمادي إن الوزارة تعمل، إلى جانب المشروعين السابقين، على تطوير معايير ومواصفات الأمن والسلامة في المدارس الحكومية، وتحديث شبكتها بالكامل، من خلال شبكة تمديدات كهربائية ونقاط توزيع حديثة، مؤكداً أن هذا المشروع ينفذ على مراحل، ليشمل مدارس الدولة كافة. وتابع أن الوزارة شكلت فريقاً متخصصاً للاطلاع على أحدث ما تعرضه الشركات المتخصصة في تكنولوجيا وحلول التعليم، المشاركة في معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم، المقام على هامش منتدى التعليم العالمي في دبي، بهدف انتقاء أفضل ما يخدم العملية التعليمية، تمهيداً لإدخاله في المدارس الحكومية.

وأشار الحمادي إلى أن فريق الوزارة عقد صفقات عدة مع شركات متخصصة، شملت شراء أثاث مدرسي وأدوات تعليمية متطورة، لتعزيز المدارس الحكومية بها، فيما تعمل الوزارة حالياً على استقطاب أحدث ما توصل إليه العلم في حلول ومستلزمات التعليم لتوفيره للمدرسة الإماراتية.

تويتر