«الأرقم الخاصة» تعليـــم مقبول ومطالب بدعم ذوي الإعاقة

قدمت مدرسة الأرقم الخاصة لطلبتها تعليماً بمستوى جودة مقبول إجمالاً، وفق نتائج تقرير جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وتميزت المدرسة بالانضباط الذاتي وتحمل المسؤولية، فيما طالبتها الهيئة بإجراء تنسيق أفضل لدعم الطلبة ذوي الإعاقة، وتصميم المنهاج التعليمي، ومواءمته لتلبية احتياجات معظم مجموعات الطلبة.

حماية الطلبة

ذكر تقرير جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، حول مدرسة الأرقم الخاصة، أن فريق القيادة في المدرسة طوّر سياسةً لحماية الطلبة، بما في ذلك سياسة «حماية الطفل»، وتلقى جميع المعلمين تدريباً على الإجراءات المتبعة في المدرسة. وكانت المدرسة تعمل على ترسيخ إجراءات التواصل وحفظ السجلات، لتكون جزءاً أساسياً من ممارساتها. وكان الاستخدام الآمن للإنترنت على رأس أولويات المدرسة، ووفّرت المدرسة بيئة آمنة لطلبتها وأعضاء كادرها. وكانت بوابات المدرسة آمنة، وتتم متابعة الزوار على نحو منتظم. وعاين فريق الرقابة تحسناً كبيراً في ترتيبات المواصلات المدرسية، وتم ركن الحافلات المدرسية في أماكن مخصصة بعيداً عن الطلبة. وطبق كادر المدرسة إشرافاً فعالاً على صعود الطلبة ونزولهم من الحافلات المدرسية. ووفرت المدرسة عيادة طبية في قسم البنين، وأخرى في قسم البنات. وقدم الكادر الطبي إرشادات مفيدة للطلبة، للمحافظة على صحتهم ولياقتهم، واحتفظوا بسجلات مفصلة عن الحالات المرضية والإصابات الطفيفة، التي عالجوها.

وكانت مباني المدرسة ومرافقها نظيفة، وتحظى بصيانة ملائمة وخالية إجمالاً من المخاطر المحتملة. وكانت الأرضيات تحت أجهزة التسلق مغطاة بطبقة طرية للمحافظة على سلامة الطلبة، إلا أن هذه الطبقة لم تغطِّ جميع الأماكن، حيث توجد بعض الأرضيات الصلبة وأغطية مكشوفة لفتحات غرف الصرف الصحي. وتم تخزين المواد الكيميائية في أماكن آمنة، وتوفر مختبرات العلوم تجهيزات ملائمة للسلامة ليرتديها الطلبة عند اللزوم. وحظيت المدرسة ببعض المداخل المُنحدرة المخصصة لمستخدمي الكراسي المتحركة، لكنها لم توفر مصاعد كهربائية للطوابق العليا.

وعزّزت المدرسة بفاعلية أساليب الحياة الصحية، من خلال المنهاج التعليمي. وأكدّت أهمية اتباع الطلبة نظاماً غذائياً صحياً، من خلال حصص العلوم ومواد دراسية أخرى أحياناً، إلا أن تنوع أصناف الطعام كان محدوداً في مقصف المدرسة، إذ لم يوفر فواكه طازجة. وحصل الطلبة على فرص كافية، للمشاركة في الأنشطة الرياضية أثناء الحصص الدراسية، وبعد انتهاء الدوام المدرسي.

بطاقة

المدرسة: الأرقم الخاصة.

المنهاج: وزارة التربية والتعليم.

التقييم: مقبول.

الصفوف: من الروضة وحتى الثاني عشر.

إجمالي الطلبة: 887 طالباً وطالبة.

المواطنون: 340 طالباً وطالبة.

نسبة المعلمين: معلم لكل 11 طالباً.

إضاءة

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف بها، وترشدهم إلى اختيار المدارس الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية، الذي صدر أخيراً.

مواءمة

أشار تقرير جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، حول مدرسة الأرقم الخاصة، إلى أنه تم التخطيط للمنهاج التعليمي لتلبية احتياجات وقدرات معظم الطلبة، وبفضل تحليل عمليات التقييم، تمَّ تعديل معظم المواد الدراسية لمعالجة مَواطِن الضعف الموجودة في مهارات الطلبة ومعارفهم، وقدمت المدرسة للطلبة، غير الناطقين بالعربية، حصصاً دراسية إضافية لتلبية احتياجاتهم على نحو أفضل، وأفرط المنهاج التعليمي في الاعتماد على الكتب المدرسية المُقررة.

وكان التخطيط للحصص الدراسية يستند إلى معرفة الطلبة، مع تركيز أقل على مهاراتهم، وبدأت المدرسة بالاستفادة من علاقاتها مع المجتمع في تعزيز منهاجها التعليمي، ولم توفر سوى نطاق محدود من الأنشطة اللاصفية، لتحقيق التطور الدراسي.

المنهاج التعليمي

حسب نتائج تقرير جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، حول مدرسة الأرقم الخاصة، فإن المنهاج التعليمي حظي بأساس منطقي واضح، واستند إلى المنهاج التعليمي للوزارة، وركز بشكل رئيس على تطوير معارف الطلبة، وعدد قليل من المهارات.

وفي مرحلة الروضة، لم يركز المنهاج التعليمي على نحو كافٍ على التطور الشخصي والاجتماعي للأطفال، وعزّزت المدرسة منهاجها التعليمية، أخيراً، من خلال توفير مواد الفنون والتربية الرياضية وتقنية الحاسوب، وتم دعم انتقال الطلبة بين الحلقات الدراسية من خلال استخدام إطار عمل منهاج الوزارة، وصممت المدرسة منهاج لغة إنجليزية خاص بها لمرحلة الروضة والحلقتين الأولى والثانية، وطبقت منهاج الوزارة في الحلقة الثالثة.

وأتاحت المدرسة لطلبة الصف الثاني عشر فرصة اختيار دراسة الفرع العلمي أو الأدبي، ووفر لهم المنهاج التعليمي خيارات ملائمة لتلبية احتياجاتهم، وتم توزيع طلبة الصفين الدراسيين الـ10 و11، على نحو ملائم على القسم العام أو المتقدم.

ولم يحصل أطفال الروضة سوى على عددٍ قليلٍ من الفرص، لاختيار ما يرغبون في تعلمه لتلبية اهتماماتهم، ولم يحظَ المنهاج التعليمي في مرحلة الروضة بتخطيطٍ كافٍ، يتيح للأطفال الصغار تحقيق استفادة أفضل من خبرات تعلم شاملة وملائمة.

وفي الحلقات الأولى والثانية والثالثة، تضمنت معظم خطط الحصص الدراسية روابط بين المواد الدراسية، لكن لم تكن هذه الروابط حاضرة كفايةً في الحصص الدراسية، ولم تتم إتاحة فرص أحياناً في التعلم المستقل والبحث، لتعزيز الروابط بين المواد الدراسية.

وتفصيلاً، أفاد تقرير جهاز الرقابة المدرسية بأن المدرسة تميزت بوجود رؤية والتزام من جانب إدارتها بتحديد أهداف طموحة، مع وجود انضباط ذاتي وإحساس بالمسؤولية لدى الطلبة الأكبر سناً، إضافة إلى فهم الطلبة القوي لتعاليم الإسلام، وقدرتهم على تطبيقها في مواقف حياتهم اليومية.

وطالبت الهيئة إدارة المدرسة بزيادة أعضاء فريق القيادة العليا بدعم من مجلس الأمناء، لضمان قدرتهم على إجراء تنسيق أفضل، لدعم ومتابعة الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وذوي الإعاقة، وتصميم المنهاج التعليمي ومواءمته لتلبية احتياجات معظم مجموعات الطلبة، إضافة إلى تطوير أساليب أعلى فاعلية للتواصل والتنسيق في مرحلة الروضة والحلقات الدراسية العليا، والعمل على تطوير فهم أعضاء القيادة المدرسية والمعلمين لأساليب تعلم الأطفال الصغار، وتطبيق أفضل الممارسات في مرحلة الروضة، كذلك العمل على الاستفادة من أفضل خبرات التدريس الموجودة في قسمي البنين والبنات في تحسين مشاركة الطلبة في جميع الحصص، والعمل على تحسين جودة التدريس في جميع الحصص والمواد الدراسية، من خلال الاستفادة على نحو أفضل من نتائج التقييمات في تعديل المنهاج التعليمي والتخطيط للحصص الدراسية، من أجل تلبية احتياجات مجموعات الطلبة.

إنجاز الطلبة

وكان التحصيل والتقدم الدراسي، في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، بمستوى جودة ضعيف لدى أطفال الروضة، وبمستوى جودة مقبول لدى بقية طلبة المدرسة في جميع المواد الدراسية، باستثناء التقدّم الدراسي لدى طلبة الحلقة الثانية في مادة الرياضيات، إذ كان بمستوى جودة ضعيف.

وتصرف الطلبة بسلوكيات ملائمة إجمالاً في جميع الحلقات الدراسية، وتمكن معظمهم من المشاركة بنشاط في تعلمهم، وطور الطلبة فهماً قوياً لقيم الإسلام، وكذلك كان تقديرهم لثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان فهمهم لمسؤولياتهم المجتمعية ومهاراتهم في الابتكار بمستوى مقبول إجمالاً، في حين كان بمستوى جودة ضعيف في مرحلة الروضة.

التطور الشخصي

وأظهر معظم الطلبة مواقف إيجابية إزاء تعلمهم، وشاركوا في الحصص الدراسية على نحو ملائم، وكانت تلك سمة قوية جداً في الحصص الدراسية، التي استخدمت استراتيجيات التعلم النشط، وفي حصص الحلقات الدراسية العليا.

وشارك طلبة الحلقة الثالثة بثقة في الحصص الدراسية، واستجابوا على نحو ملائم لتوجيهات معلميهم، وتفاعل الطلبة على نحو ملائم في جميع الحلقات الدراسية تقريباً، باستثناء مرحلة الروضة.

وأظهرت الطالبات سلوكيات جيدة في جميع الفصول الدراسية، فيما لم يتمكن بعض الطلاب الأصغر سناً من ممارسة الانضباط الذاتي وإظهار مواقف جيدة إزاء التعلم، وتصرّف طلبة الحلقة الثالثة بسلوكيات جيدة، تعبر عن مدى نضجهم.

وكانت العلاقات السائدة في المدرسة قائمة إجمالاً على أساس الاحترام المتبادل، وسادت علاقات إيجابية عموماً في ما بين الطلبة، ومع كادر المدرسة.

وكان الطلبة أثناء أوقات الفسحة يتجاذبون أطراف الحديث بشكل ودي، ويتعاونون في ما بينهم بأساليب متنوعة، والعلاقات السائدة بين أطفال الروضة ومعلميهم جيدة، إلا أن تفاعل الأطفال في ما بينهم كان أقل تطوراً. ولم يظهروا رغبةً في تشارك التعلم ومساعدة بعضهم بعضاً. وأطلقت المدرسة عدداً من المبادرات، لحث الطلبة على اتباع أساليب الحياة الصحية، مثل يوم التمر والحليب، ويوم الخضار والفواكه، ويوم الطعام الصحي، وحققت هذه المبادرات بعض النجاح، إذ احتوت حقائب الطعام لدى معظم الطلبة على توازن جيد من الطعام الصحي، وقدمت المدرسة للطلبة جميعهم حصص تربية رياضية، ومجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية.

التدريس

وكان لدى المعلمين معرفة وافية بموادهم الدراسية، لاسيما معلمي الحلقة الثالثة، إذ ساعدتهم معرفتهم الدقيقة على توسيع نطاق فهم طلبتهم، وتصويب المفاهيم الخاطئة لديهم.

وفي مرحلة الروضة والصفين الدراسيين الأول والثاني، كان فهم المعلمين ضعيفاً لأساليب تعلم الأطفال والطلبة الصغار، من خلال أنشطة اللعب الهادفة، واستكشاف أفكارهم بأنفسهم، وكان التخطيط للحصص الدراسية متفاوتاً، وكان هذا التخطيط أعلى فاعلية في قسم البنات، إذ تضمّن غالباً أفكاراً محددة لجذب اهتمام البنات، من خلال منهجيات عملية، مثل أداء الأدوار والمناقشات الجماعية.

وفي جميع الحلقات الدراسية، كانت مصادر التعلم محدودة مع وجود إفراط في الاعتماد على الكتب المدرسية المُقررة، في العديد من المواد الدراسية.

وحقق الطلبة تقدماً سريعاً في حالات التدريس، التي أسست للحوار وحثت الطلبة على التفكير بعمق، ولم تكتفِ بإجابات مؤلفة من كلمة واحدة، إذ نجح بنون الصف السابع مثلاً في التعاون في ما بينهم، وقدموا إجابات مدروسة عن أسئلة المعلمين المفتوحة.

في المقابل، كان معلمو الصفين الأول والثاني يطرحون مراراً الأسئلة البسيطة ذاتها على الطلبة، ولم يقدموا لهم مستويات تحدٍّ ملائمة، وأعد المعلمون في أحيان كثيرة مهام دراسية متشابهة جداً لجميع الطلبة، ولم يحصل الطلبة الأعلى قدرة دائماً على مستويات تحدٍّ ملائمة. وتم تقديم مهام دراسية أبسط للطلبة الأقل قدرة، لكن لم يتم دعم هذه المهام بمصادر إضافية إلا نادراً، مثل وسائل تعليمية مرئية واستراتيجيات عملية. وعاين فريق الرقابة بعض الاستثناءات، مثل تزويد البنات في الحلقة الثالثة بمهام مفتوحة النهاية.

التقييم

واستخدمت المدرسة الاختبارات التشخيصية في جميع المواد الدراسية الرئيسة، وعملت على مواءمتها بدقة مع المنهاج التعليمي، وتم تحليل نتائج هذه الاختبارات، وتوزيع الطلبة ضمن مجموعات تبعاً للمواد الدراسية، واستخدمت المدرسة أيضاً اختبارات وزارة التربية والتعليم، لتحديد مستوى تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي، إضافة إلى استخدام الاختبارات القصيرة والمشروعات والواجبات المنزلية وتقييم مهارات الطلبة، وتم استخدام اختبارات تحديد المستوى في توزيع أطفال الروضة على غرف الفصول الدراسية، وليس في قياس تقدمهم الدراسي، وبدأت المدرسة بتحليل بيانات الاختبارات الوطنية واستخدامها، وأعدت خططاً لإدخال بعض التعديلات على المنهاج التعليمي، وقارنت المدرسة نتائج طلبتها في هذه الاختبارات بمعدل مدارس دبي.

وبدأت باستخدام اختبارات المقارنة الدولية، لفهم نقاط القوة ومواطِن الضعف لدى الطلبة بصورة أفضل، وطبقت المدرسة عمليات مُنظّمة وفعالة، لجمع معلومات التقييم ومقارنتها وتدوينها في كل فصل دراسي، وكانت عملية تحليل بيانات.

وأتاحت المدرسة لذوي الطلبة الاطّلاع على نتائج أبنائهم، من خلال قاعدة بيانات على الإنترنت.

من جانب آخر، لم تتابع المدرسة بيانات التقييمات البنائية، وكانت عمليات تقييم تعلم أطفال الروضة في مرحلة مبكرة جداً من التطوير، وبدأ المعلمون تحقيق بعض الفائدة من نتائج تحليل البيانات في مواءمة المنهاج التعليمي وتلبية احتياجات الطلبة، وتم استخدام البيانات في تحديد الدعم الإضافي، الذي سيتم تقديمه لبعض الطلبة في حصص التربية الخاصة، وكذلك في تعديل بعض جوانب المنهاج التعليمي، ولاحظ فريق الرقابة وجود تقييمات يومية، ساعدت على تحديد الخطوات التالية في التعلم، إلا أن هذه الممارسات لم تكن سمة في معظم الحصص الدراسية.

ذوو الإعاقة

وعيّنت المدرسة، خلال العام الدراسي الحالي، معلّميْن اثنين لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وذوي الإعاقة، ووفّرت مساحات تعلم ومصادر مخصصة لهم، إلا أن المدرسة لم تعين منسقاً مسؤولاً عن جميع الخدمات التعليمية لهؤلاء الطلبة في مختلف الحلقات الدراسية، ولم تقدم كذلك سياسة واضحة حول رؤية المدرسة في ما يتعلق بالطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وذوي الإعاقة، واستعانت المدرسة بمؤسسة متخصصة لتحديد احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وذوي الإعاقة، وحقّقت هذه العملية بعض النجاح، لكن فريق الرقابة عاين عدداً من الطلبة الذين لا تتوافق تصنيفاتهم مع الفئات المعتمدة من هيئة المعرفة. ولم تعمل المدرسة على التمييز بوضوح بين الطلبة، الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية لفترة قصيرة، والطلبة الذين يحتاجون إلى دعم أكثر انتظاماً.

ولم تُدْخِل المدرسة سوى تعديلات محدودة على المنهاج التعليمي، وكانت غالباً عبارة عن استخدام أوراق عمل تراعي القدرات المتفاوتة للطلبة. ولم يخطط المعلمون إلا نادراً لأنشطة تعلّم مختلفة تلبي احتياجات طلبتهم المتفاوتة. ولم يحصل معظم المعلمين على تدريب كافٍ، يمكنهم من دمج الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وذوي الإعاقة بفاعلية في الحصص الدراسية النظامية، وكانت توقعات المعلمين تجاه قدرات طلبتهم متدنية جداً غالباً.

القيادة المدرسية

عمل فريق القيادة العليا، أخيراً، على إعادة صياغة رؤية المدرسة ورسالتها، وركز على جوانب واسعة من عمل المدرسة، تضمن الالتزام بتطوير كامل المخرجات التعليمية لكل طالب. وسعى إلى الحصول على دعم المدرسة وأولياء الأمور، وكانت المدرسة تعمل على إعادة هيكلة فرق القيادتين العليا والوسطى، وتشارك أعضاء القيادة المدرسية بعض المسؤوليات، في حين لاتزال بعض الثغرات قائمة في كادر المدرسة، بما في ذلك منسق الاحتياجات التعليمية الخاصة، ومنسق المنهاج التعليمي.

وأظهرت القيادة المدرسية التزاماً قوياً بتطوير أداء المدرسة، وكان لدى أعضاء القيادة فهمٌ متنامٍ لأفضل أساليب تعزيز التطور الدراسي والشخصي لطلبة المدرسة، وتعزز هذا الفهم من خلال المناقشات التي أجريت حول نتائج عمليات التقييم الخارجي، وكان أعضاء القيادة ينصتون لاقتراحات كادر المدرسة، وأبدوا تقديرهم للتغذية الراجعة من كادر المدرسة والمجتمع حول توجه المدرسة ومدى التقدم الذي حققته، وحقّقت المدرسة عدداً من التحسينات الملموسة، لاسيما ازدياد مشاركة الطلبة في المجتمع، وتوسيع نطاق المنهاج التعليمي، ليضم مزيداً من الفرص للطلبة، للعمل بأسلوب مبدع، وممارسة التمارين الرياضية واستخدام التقنية، وحرص أعضاء القيادة على متابعة التزام المدرسة بتلبية جميع المتطلبات القانونية.

الأكثر مشاركة