ذوو طلبة بمدارس خاصة في الشارقة يعانون طول العام الدراسي

شكا ذوو طلبة في مدارس خاصة في الشارقة، تأخير موعد نهاية العام الدراسي في المدارس الخاصة بالشارقة حتى الثاني من يوليو المقبل، ما يعني أنه سيكون في منتصف شهر رمضان المقبل، وذلك على عكس فروع تلك المدارس في دبي، التي سينتهي الدوام الدراسي فيها يوم 18 من يونيو المقبل، متزامناً مع بداية شهر رمضان.

وأكدوا وجود معاناة كبيرة للطلبة وذويهم في الذهاب إلى المدارس والعودة منها في شهر رمضان، خصوصاً أنه ستكون هناك امتحانات، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، ما يترتب عليه إجهاد الطلاب وذويهم.

في المقابل، قالت رئيسة قسم التعليم الخاص في منطقة الشارقة التعليمية، حصة الخاجة، لـ«الإمارات اليوم»، إن جميع المدارس الحكومية والخاصة في إمارة الشارقة تتبع وزارة التربية والتعليم، على عكس المدارس الخاصة في دبي، التي تتبع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ولا تتبع الوزارة.

لافتة إلى أنه ورد تعميم من قبل وزارة التربية والتعليم بمواعيد انتهاء العام الدراسي، على أن يكون انتهاء العام الدراسي في الثاني من يوليو، وبالتالي يجب على جميع مدارس إمارة الشارقة التابعة للوزارة الالتزام بالتقويم المعتمد من الوزارة، الذي لا يمكن تغييره من قبل المدارس الخاصة.

وتفصيلاً، أفاد ذوو طلاب بأن المناهج في المدارس الخاصة موحدة في إمارات الدولة كافة، وأنه من المفترض ألا يكون هناك اختلاف بين تقويم المدارس في الشارقة عنها في دبي، لأنها في النهاية مدرسة واحدة ذات منهج واحد، متسائلين «لماذا لا يتم توحيد إجازات نهاية العام بين المدارس؟ ولماذا يتم الانتهاء من المدارس في دبي مبكراً عن التي في الشارقة؟ ولماذا وضعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي باعتبارها راحة الطلبة وذويهم، وحرصت على أن ينتهي العام الدراسي مع بداية شهر رمضان، حتى لا تجهدهم، وفي المقابل لم تقبل منطقة الشارقة التعليمية على هذه الخطوة؟».

وأكد مديرو مدارس خاصة في الشارقة، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، لـ«الإمارات اليوم» أنهم ليسوا طرفاً في حدوث المشكلة، وأنهم مرغمون على تطبيق ذلك، والالتزام بالتعميم الذي ورد من المنطقة التعليمية ووزارة التربية والتعليم، بأن تكون نهاية العام الدراسي يوم الثاني من يوليو 2015.

وأشاروا إلى أن فروع مدارسهم الخاصة الموجودة في دبي ستغلق أبوابها مع بداية شهر رمضان، وأنها لن تلتزم بذلك التعميم الذي لا يسري عليها، لأنها تتبع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ولا تتبع وزارة التربية والتعليم، وكذلك لن تلتزم به المدارس الخاصة في أبوظبي، لأنها تتبع مجلس أبوظبي للتعليم.