مسارات عمليات التطوير الشامل تستند في انطلاقاتها ونجاح أهدافها إلى الخبرات التربوية. تصوير: نجيب محمد

الحمادي: «التربية» ماضية نحو إحداث النقلة النوعية المطلوبة في التعليم

أكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، أن وزارة التربية ماضية نحو إحداث النقلة النوعية المطلوبة في التعليم، بما يتماشى مع ما تشهده دولة الإمارات من إنجازات في شتى مناحي الحياة، وبما يواكب استحقاقات الدولة في تعليم نموذجي ومدرسة عصرية، تستند في ممارساتها إلى تكنولوجيا التعليم، والتقنيات الحديثة، وتركز في مضمونها وأهدافها على جودة الخدمة التعليمية وجودة المخرج، وكفاءة الكادر البشري، الذي يصل ببرامج التطوير إلى الطالب المبدع والمبتكر.

وأكد في كلمة بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد (2014/ 2015)، أن الوزارة تتطلع إلى المزيد من التعاون وتوثيق شراكتها الاستراتيجية مع مجالس التعليم وهيئاته ومؤسساته ذات الصلة، وكذلك مجالس أولياء الأمور، والدوائر المحلية والمجتمع المحيط بالمدرسة، لافتاً إلى أن تحقيق الأهداف المنشودة يرتكز على تضافر الجهود وتكاتف جميع أطراف العملية التعليمية والمختصين والمهتمين بالشأن التعليمي، فضلاً عن المؤسسات الإعلامية، التي قال إن الوزارة تقدر دورها ومسؤولياتها، وتنتظر دعمها في إبراز جهود الدولة نحو تطوير التعليم.

وقال الحمادي، إن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً على تنمية مهارات العناصر البشرية، ورفع مستوى أدائها، ولاسيما العاملين في الميدان التربوي، من مديري ومديرات المدارس والمعلمين والفنيين، ممن تقدرهم الوزارة وتحرص على تمكينهم من أداء رسالتهم بأدوات إدارية وتقنية حديثة. وذكر أن مسارات عمليات التطوير الشامل تستند في انطلاقاتها ونجاح أهدافها إلى الخبرات التربوية، والعمل بروح الفريق، والابتكار والتنوع في أساليب وممارسات العملية التعليمية القائمة على التكنولوجيا.

 

الأكثر مشاركة