«التربية» تدرس تطوير «منظومة التقويم» في التعليم العام

أفادت مديرة إدارة الدراسات والبحوث التربوية في وزارة التربية والتعليم، الدكتورة فوزية بدري، بأن الوزارة بصدد دراسة واقع منظومة التقويم في التعليم العام، بهدف الوقوف على جوانب القوة والضعف فيها، ووضع سياسات وآليات جديدة لتطويرها، مشيرة إلى بدء فريق متخصص، من الوزارة وخارجها، بتقييم واقعها، وتولي وضع الخطط النهائية للنهوض بها.

وأوضحت بدري أن هذه الدراسة ستتناول بشكل أساسي نظام التقويم والامتحانات في الدولة، الذي يضم «الامتحانات الفصيلة، والتقويم المستمر، والاختبارات الدولية، والاختبارات الوطنية»، لتقييم مدى صلاحيته، وقابليته للتطبيق، في ظل توجه الوزارة نحو تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية، واستراتيجيتها طويلة المدى، واقتراح آلية لتطوير النظام وأساليبه، بما يلبي متطلبات العملية التعليمية خلال السنوات المقبلة.

وقالت إن الدراسة ستتناول الإطار النظري لنظام التقويم، ومنظومة الامتحانات الصفية، وامتحانات الصف الثاني عشر، ونتائج الامتحانات الدولية، إضافة إلى دراسة البيئة التمكينية لنجاح منظومة التقويم، التي تتمثل في «إدارة التقويم والامتحانات، والموارد البشرية، والأنظمة الإلكترونية المستخدمة»، فضلاً عن دراسة وتقييم أثر نظام التقويم الحالي في الطلبة، من حيث نتائج امتحاناتهم، ومدى اهتمامهم بالعملية التعليمية، وقياس مهاراتهم، وعلى المعلمين من خلال قياس العبء الذي يتحملونه، والدعم الذي يحتاجونه.

وذكرت أن الدراسة تنص على استقصاء آراء مستخدمي نظام التقويم، لمعرفة أثر التقويم فيهم، فضلاً عن توزيع استبانات وعمل مقابلات مع قيادات تربوية، لتعزيز الدراسة بخبراتهم.

وقالت إن الدراسة، المفترض الانتهاء منها نهاية العام الجاري، ستتم على ثلاث مراحل: دراسة الواقع الحالي، وتحليل النتائج، ووضع الخطط والتوصيات.