يرتبط بمجموعة من بيوت الخبرة داخل الدولة وخارجها

«التربية» تنمّي مهارات كوادرها بـ «مركز عالمي»

«التربية» تهدف إلى إعداد منظومة متكاملة للتدريب المتخصص. تصوير: تشاندرا بالان

كشفت وزارة التربية والتعليم عن توجهها لتأسيس مركز تدريب متقدم، وفق أفضل المعايير الدولية، يهدف إلى إعداد منظومة متكاملة للتدريب المتخصص والمستمر للكوادر التعليمية، بالتركيز على أفضل الممارسات العالمية في إكسابهم المهارات المتقدمة واللازمة لتجويد أدائهم وممارساتهم التعليمية في ضوء المستجدات التربوية لضمان تلقي جميع الطلبة تعليماً عالي الجودة، فضلاً عن الإسهام في تحسين نوعية التدريس، وفق الوكيل المساعد للعمليات التربوية في الوزارة، فوزية حسن غريب.

استقطاب المتميزين

أكدت الوكيل المساعد للعمليات التربوية في الوزارة، فوزية حسن غريب، أن عملية التدريب في ضوء المبادرة التي أقرت أخيراً، ستكون أكثر تكاملاً ووفق منظومة شاملة تراعي مسارات تطوير نظم الموارد البشرية، لاسيما ما يتعلق بالتدرج الوظيفي، واستقطاب المتميزين للقطاع التعليمي، في الوقت نفسه أشارت إلى أن المركز المقرر تأسيسه سيكون وفق أحدث المستويات العالمية، من تقنيات وأساليب تدريب وتأهيل وبرامج متقدمة، إلى جانب إقرار نظم التعليم عن بعد وما يطلق عليه «الفيديو كونفرانس»، معلنة عن توجه الوزارة لتخصيص «ملف تدريب» لكل تربوي، يختص بمتابعة مستويات أداء التربويين وتقدمهم.

وأوضحت غريب أن المركز سيرتبط بمجموعة من بيوت الخبرة داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن إنشاء مراكز فرعية في المدارس، لسد احتياجات التربويين من التدريب والإعداد والتأهيل، بما يمكنهم من أدوات التطوير وإدارة العملية التعليمية وفق مستويات عالية من الجودة، وبما يحقق أهداف التطوير المنشودة.

وأضافت أن المبادرة تستهدف إعداد منظومة متكاملة للتدريب المتخصص والمستمر لضمان تلقي جميع الطلبة نوعية تعليم عالي الجودة، كما تستند إلى توظيف المدرب المرشد، من خلال ملازمة المدرب للمتدرب في بيئة عمله للوصول إلى معلمين متميزين قادرين على تنفيذ مهامهم بكفاءة واقتدار.

وتابعت غريب أن المبادرة ترمي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها الإسهام في تحسين نوعية التدريس، وبناء برنامج تدريبي متخصص وفق المسارات الوظيفية، وربط عمليات التدريب والتنمية المهنية المستدامة بالاحتياجات الفعلية والمستجدات العالمية في مجال التعليم، واعتماد استراتيجيات جديدة لتنفيذ التدريب القائم على المدرسة.

وأشارت غريب إلى أن هذا البرنامج من شأنه إحداث طفرة نوعية في التدريب، وصولاً إلى المتوسط العالمي لساعات التدريب بين 35 و100 ساعة سنوياً، فضلاً عن تحقيق أعلى درجات الجودة والتميز، والتركيز على نوعية التدريب، ومناسبتها لاحتياجات الميدان.

تويتر