زار مدرستَي «‬ غرناطة»‬‭‬ و«‬ النخبة»‬‭‬ واطّلع على جانــب من المنهاج الدراسي

محمد بن راشد مع الطلبة فـي الـيوم الأول

صورة

تفقّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، مدرسة غرناطة للتعليم الأساسي بنات، في منطقة المزهر في دبي، ومدرسة النخبة النموذجية للتعليم الأساسي بنين، في منطقة المزهر في دبي، حرصاً من سموّه على متابعة أحوال الطلبة والطالبات في اليوم الأول من عودتهم إلى المدارس، والاطمئنان على سير العملية الدراسية دون معوقات.

واستهل سموّه الجولة بزيارة مدرسة غرناطة، والتقى تلميذات المدرسة، وهنأهن بالعودة الى المدارس مع مطلع عام دراسي جديد، متمنياً سموّه أن يكون عام خير ونجاح وتفوّق لجميع طلاب وطالبات مدارس الدولة.

محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭: ‬رؤية‭ ‬الحكومة‭ ‬إسعاد‭ ‬المواطنين

وفي مسرح المدرسة اطّلع سموّه على جانب من أنشطة التلميذات من الصف الثاني حتى الصف الخامس، وتعرّف إلى طبيعة هذه الأنشطة الفنية التي تنمّي قدرات ومواهب التلميذات حسب الذي قدمته إلى سموّه بعض المدرسات والمشرفات على هذه الأنشطة التي تهيئ البنات ذهنياً وجسدياً للولوج إلى فصول الدراسة بنشاط وطاقة إيجابية.

والتُقطت لسموّه الصور التذكارية مع الطالبات، وغادر المدرسة بعد جولة قصيرة في ردهات وفصول المبنى.

يذكر أن مدرسة غرناطة للتعليم الأساسي التابعة لمنطقة دبي التعليمية تضم خمسة فصول دراسية للتعليم الأساسي، أي المرحلة الابتدائية.

وفي مدرسة النخبة النموذجية بنين، تجوّل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عدد من فصول التدريس، واطلع على جانب من المنهاج الدراسي الذي يدرّس للتلاميذ في المرحلة الابتدائية، واستمع سموّه في فصل مادة الحاسوب (الكمبيوتر) إلى شرح مدرّسة الفصل، واطمأنّ على قدرة استيعاب الطلبة للمادة التي قررتها وزارة التربية والتعليم في مدارس الدولة بأمر ودعم وتشجيع سموّه، كي يتخرج الطلاب والطالبات ملمّين بمختلف جوانب وعلوم المعلوماتية التي باتت الركيزة الأساسية لتطور العلم والمعرفة وبناء مستقبل الأجيال الواعدة.

وتجوّل سموّه قبيل مغادرته المدرسة في الردهات وبعض الفصول، واطمأنّ إلى التجهيزات والاستعدادات اللازمة لاستقبال عام دراسي جديد ملؤه التفاؤل بمستقبل مشرق لأبناء وبنات الإمارات.

وأعرب سموّه عن سعادته بمشاركة التلاميذ والتلميذات فرحتهم بعودتهم إلى مدارسهم، متمنياً لهم النجاح والتوفيق على طريق التحصيل الدراسي، وصولاً إلى تحقيق أهدافهم وبناء مستقبل واعد لهم وللدولة التي لا تقوى ولا تزدهر إلا بسواعد وعقول أبنائها وبناتها، الذين بهم وعليهم الاعتماد في تحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية على كل الصعد.   


 

تويتر