5 معايير لتقييم المدارس الخاصة في رأس الخيمة

كشف رئيس قسم التعليم الخاص في منطقة رأس الخيمة التعليمية، سالم سيف الجابر، لـ«الإمارات اليوم» عن تشكيل لجنة من التعليم الخاص للبدء في إجراء الزيارات الميدانية للمدارس الخاصة، الأسبوع المقبل، مع بداية العام الدراسي الجديد، للتأكد من انتهاء المدارس من تجهيز الاحتياجات اللازمة للعام الدراسي المقبل.

وأوضح أن المنطقة وضعت خمسة معايير رئيسة لتقييم المدارس الخاصة، بهدف التأكد من توفير الكتب الدراسية للطلبة، وعدم وجود نقص في الكادر التعليمي في مختلف المراحل الدراسية، مضيفاً أنه سيتم إجراء زيارات ميدانية للمدارس الـ26 الموجودة في الإمارة، للتأكد من إنجاز أعمال الصيانة في مبانيها، ومن جاذبية المبنى المدرسي ونظافته.

وأشار إلى أن المعايير تنص على أن تكون الفصول الدراسية جاهزة، وتحتوي على مقاعد كافية، بحيث لا يتجاوز عددها 30 مقعداً في الفصل، وأن تكون أجهزة التكييف صالحة للاستخدام قبل بداية العام الدراسي.

وتابع أن المعيار الثاني يتعلق بالأجهزة العلمية، لافتاً الى أن اللجنة ستزور مختبرات المدارس الخاصة، للتأكد من توافر الأجهزة التي ستستخدم في الحصص العلمية، ويستفيد منها الطلبة في المناهج الدراسية، على أن تكون المختبرات وفق معايير تعليمية متطورة.

أما المعيار الثالث، وفقاً للجابر، فهو توفير الكتب الدراسية لطلبة المدارس خلال الاسبوع الاول من بداية السنة الدراسية، موضحاً أن معظم الكتب والمناهج الدراسية متوافرة في مخازن المنطقة، وأن على المدارس الخاصة الإسراع في توفير الكتب الدراسية بالتنسيق مع المكتبات المعتمدة، لتفادي حدوث نقص في كمية الكتب الدراسية.

وأوضح أنه تم إلزام المدارس بأن تكون الكتب التي سيتم توزيعها على الطلبة جديدة، ومطبوعة خلال الفترة الماضية. ودعا إلى التأكد من عملية توزيع الكتب الدراسية على جميع الطلبة، لتفادي حدوث نقص في الكتب الدراسية.

أما المعيار الرابع، فهو ينص على استكمال تعيين الكادر التعليمي والإداري، شارحاً أنه سيتم التأكد من بطاقات المعلمين في المراحل الدراسية كافة.

وقال إنه تم مخالفة مدرستين العام الدراسي الماضي، بسبب قيام معلمين بتدريس طلبة مرحلة دراسية من خارج تخصصهما.

ويتعلق المعيار الخامس، بحسب الجابر، بالحافلات المدرسية، محدداً اشتراطات يتعين توفيرها لحماية سلامة الطلبة، أولها أن تكون الحافلات مكيفة، وتخضع لصيانة دورية تؤهلها لنقل الطلبة من منازلهم إلى المدارس الخاصة بلا عوائق.