38 ألف طالب في الـ 12 يبدأون امتحانات الفصل الثاني غداً
يبدأ غداً 37 ألفاً و731 طالباً في الصف الـ12 في المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم، وطلبة الكبار والمنازل، على مستوى الدولة، أداء امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي الجاري 2012-2013، وقد حددت الوزارة 285 مقراً لأدائها في 10 مناطق مختلفة من الدولة، وفقاً لرئيس قسم الامتحانات في الوزارة أحمد الدرعي، الذي أكد أن «الوزارة وضعت إجراءات استثنائية لمساعدة الطلبة ذوي الإعاقات والتسهيل عليهم».
وأوضح الدرعي أن الوزارة اعتمدت، بناء على توصية المناطق التعليمية 54 مقراً للامتحانات في رأس الخيمة، و45 في العين، و32 في أبوظبي، و22 في الغربية، و33 في دبي، و39 في الشارقة، و22 في عجمان، وسبعة في أم القيوين، و12 في الشرقية، و19 في الفجيرة، وقد توزع طلبة الـ12 وفقاً لبيانات وزارة التربية والتعليم على القسم العلمي بنسبة 31٪ بواقع 11 ألفاً و642 طالباً، و69٪ للأدبي بواقع 26 ألفاً و71 طالباً.
وتابع أن نسبة طلبة التعليم العام تشكل 53٪ من مجموع طلبة الـ12، و23٪ في المدارس الخاصة التي تتبع منهاج الوزارة و14٪ من طلبة المنازل، و10٪ من طلبة الكبار، وبيّنت أرقام الوزارة أن «24٪ من طلبة الـ12 يؤدون امتحاناتهم في أبوظبي، و19٪ في العين و3٪ في المنطقة الغربية، و14٪ في دبي والنسبة الباقية في الإمارات الشمالية».
وذكر الدرعي أن هناك 156 حالة من ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم من طلبة الـ12 سيشاركون في امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي 2012-2013، ضمن مدراس التعليم العام والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، مشيراً إلى أنه تم التعميم على مراكز التصحيح بضرورة مراعاة تلك الفئة من الطلبة عند تصحيح ورقة الامتحان، ومراعاة الوقت المناسب لهم أثناء تأديته، فضلاً عن توفير مساعدين لهم داخل اللجان، مهمتهم تسهيل أداء الامتحان، ومعالجة أي مشكلة قد تواجههم.
وبين أن «الوزارة أصدرت تعميماً أيضاً بضرورة تمديد فترة الامتحان بالنسبة لفئة ذوي الإعاقات وفق ما يراه أو يقدّره رئيس اللجنة أو موجه التربية الخاصة في المناطق التعليمية»، لافتاً إلى أن الوزارة وضعت خطة جديدة تم تعميمها على مختلف المناطق التعليمية تتضمن الاجراءات الجديدة الواجب اتباعها في التعاطي مع فئة ذوي الإعاقات خلال الامتحانات الفصلية.
وتابع أن الادارة حددت طبيعة فئات ذوي الإعاقات التي تشملهم خطة الإدارة بناء على توصية إدارة التربية الخاصة، وهم الطلبة من ذوي الاعاقة البصرية، وضعف البصر الخفيف، وصعوبات التعلم، والإعاقات الجسدية والصحية، والإعاقة السمعية، وضعف السمع الخفيف، والاعاقة الذهنية الخفيفة، مؤكداً أنه بناء على ذلك فإن الطلبة ضعيفي البصر على سبيل المثال سيعاملون في تصحيح الامتحانات معاملة الكفيف، وكذلك الأمر بالنسبة للطلبة ضعيفي السمع.