باستثناء شكاوى محدودة من ضيق الوقت

طلبة في «الثاني عشر»: امتحـان اللغة العربية خالٍ من الصعوبة

طلبة شكوا غموض بعض الأسئلة. تصوير: أشوك فيرما

أجمع طلاب الصف الـ12 بفرعيه الأدبي والعلمي على مستوى الدولة على سهولة امتحان اللغة العربية، إذ جرت الامتحانات بيسر، وجاءت الأسئلة «خالية من الصعوبة ومن أية ألغاز بلاغية»، على حد قول طلبة.

وفي أبوظبي قال الطالب خليفة الجاسم، إنه وزملاءه في القسم العلمي لم يجدوا أية صعوبة في التعامل مع ورقة اللغة العربية التي جاءت خالية من أية ألغاز أو جمل تحمل «التورية البلاغية»، بل كانت واضحة ومشجعة لجميع الطلاب على تحقيق درجات مرتفعة. وأوضحت الطالبة ريم عادل، أن امتحان اللغة العربية جاء في متناول جميع الطلاب، باستثناء بعض الشكاوى المحدودة من ضيق الوقت، على الرغم من سهولة الأسئلة، مشيرة إلى أن معظم الطالبات خرجن سعيدات من الامتحان.

وأبدى طلبة القسم الأدبي، سعادتهم بامتحان اللغة العربية، مؤكدين أن الأسئلة كانت مباشرة وغير مبهمة ولم تخرج عن النماذج التي تم التدرب عليها خلال الفصل الدراسي الثاني، إذ أكد الطالب عبدالرحمن حماد، أن الأسئلة جاءت جيدة ولم يفاجأ الطلاب بأية جزئيات تعجيزية، وهو ما سيسهم في رفع معنويات الطلاب، خصوصاً أن الأيام الثلاثة للامتحانات جاءت سلسة ولم ترد منها شكاوى، ما يدفعنا إلى الاستمرار والحرص على تحصيل درجات مرتفعة.

وأيده في ذلك الطالب احمد صلاح، قائلاً إن «الامتحان كان سهلاً في مجمله، لكنه يحتاج إلى وقت أطول، على الرغم من سهولة الأسئلة، إلا أن الوقت المخصص للإجابة كان قليلاً، مقارنة بحجم الأسئلة ولا يسمح بالمراجعة أكثر من مرة»، متمنياً أن تكون بقية الامتحانات بالمستوى نفسه.

وأكدت الطالبة ليلى خلفان، أن الامتحانات جميعها كانت ممتازة وليس امتحان اللغة العربية فقط، وأنها سعيدة بهذه الامتحانات التي ستسهم بشكل فعال في رفع رصيدها من الدرجات، ما يعوض ما فقدته في الفصل الدراسي الاول الذي تميز بكثرة الاجازات، ما افقدنا التركيز، مشيرة إلى أن جميع الطالبات اجبن عن الأسئلة في سهولة ويسر، ولم يكن هناك أي شكاوى داخل قاعات الامتحانات.

وفي دبي وصف طلبة أن امتحان اللغة العربية سهل مع وجود غموض في بعض الأسئلة، وأوضحوا أن الأسئلة كانت بحاجة إلى شرح أكبر عما كان عليه الامتحان، إذ قالت مساعدة مديرة مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية للبنات، رجاء محمد إسماعيل، إن «الطالبات لم يواجهن صعوبات كبيرة في الامتحان»، بل عبرن عن ارتياحهن بأن الامتحان سهل كالأيام السابقة. وأضافت أن معلمات اللغة العربية اللواتي كن في لجان الامتحان لم يتلقين شكاوى من الطالبات.

ولفتت مدرسة اللغة العربية في مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية، آمنة المنصوري، إلى أن الامتحان يتطلب قدراً من التركيز والدقة في الإجابة عن الأسئلة، مضيفة أن الأسئلة جاءت مطابقة للنماذج التي تدربت عليها الطالبات سابقاً.

وذكرت أن توزيع الدرجات في الورقة الامتحانية للفصل الثاني تغير عما كان عليه في السابق، بحيث يتيح للطلبة الاجابة دون التخوف من خسارة درجات كثيرة للسؤال الواحد.

وقالت الطالبات، عفراء بن عاضد، وعفراء القطان، وشوق أهلي، من القسم العلمي في مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية، إنه مع سهولة امتحان مادة اللغة العربية، إلا أن بعض الأسئلة كان فيها شيء من الغموض، وتحتاج إلى شرح أكبر.

وقالت بن عاضد، إن بعض الأسئلة تتشابه من حيث الصياغة، وما المقصود من الموضوع، أو كيفية الإجابة عنها، مشيرة إلى أنهن طلبن من المدرسات شرح بعض الأسئلة، إلا أنهن اعتذرن لعدم مقدرتهن على شرح أسئلة الامتحان.

وأضافت القطان، أن المدرسات أرشدننا إلى التفكير أكثر بأسئلة الامتحان، مضيفة أن طريقة وضع الأسئلة مماثلة للنماذج الوزارية إلا أنها أصعب، لافتة إلى أن توزيع الدرجات يسبب نوعاً من الظلم في بعض الأسئلة.

في حين أكدت الطالبات، ميثاء البلوشي، وحنان محمد، من القسم الأدبي في مدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية، أن «الامتحان لم يكن بالصعوبة التي تصورناها»، مضيفات أن الأسئلة واضحة ومطابقة للنماذج التي تدربن عليها.

وأوضحن أنه يجب على الطالب أن يقرأ السؤال بتمعن قبل الإجابة، والتركيز حتى تتسنى له الإجابة بدقة، مشيرات إلى أنه أسهل بكثير من الامتحانين السابقين، وهما الفيزياء وعلم النفس.

فيما قالت طالبات في الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي في مدارس الشارقة وعجمان أن أسئلة امتحان اللغة العربية كانت سهلة ومرنة ولم يطالبن بوقت إضافي، خصوصا أن الامتحان كان مباشرا ومشابها لنماذج الاختبارات التدريبة، كما أكدت لجان اختبار اللغة العربية أن الطالبات كن راضيات على الرغم من توترهن قبل دخولهن قاعة الامتحان.

وأشارت إدارة مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الثانوي بعجمان، أن الطالبات خرجن في الوقت المحدد ولم تكن لديهن أي ملاحظات أو تعليقات سلبية حول ورقة اللغة العربية، بل أكدن أنهن سينجحن بتفوق.

وأيدت طالبات من القسمين في مدرستي الزهراء والغبيبة في الشارقة رأي طالبات عجمان، راجيات أن تكون بقية الامتحانات مثل امتحان اليوم وتراعي الفروق الفردية وتسهم في رفع المعدل نهاية الفصل.

وفي الفجيرة أدى طلبة الصف الـ12 امتحان اللغة العربية بكل يسر، لافتين إلى ان الورقة كانت واضحة جداً وأسئلتها سلسة وسهلة، إذ ذكر الطالبان من القسم الأدبي ماجد سعيد وعبدالله حسن من مدرسة محمد بن حمد الشرقي، أن الامتحان مناسب وممتاز وأفضل عن الفصل الأول.

وأيدهم في ذلك طلبة القسم العلمي من المدرسة نفسها، معبرين عن فرحتهم بالورقة الامتحانية، إذ لفتت طالبات من مدرسة دبا الثانوية للبنات أن الامتحان من المنهج واحتوى على اسئلة مناسبة ولم يواجهن أي عقبات في حل الامتحان.

تويتر