«خليفة التربوية»: جوائزنا تقوم على الجودة ولا نهتم بالتوازنات

أكدت أمين عام جائزة خليفة التربوية أمل العفيفي، أن الجائزة لا تقوم على التوازنات، وأنها لا تهتم إلا بالجودة، والأفضل هو الفائز بغض النظر عن جنسيته، مشيرة إلى تحري الدقة في التحكيم، وضوابط اختيار المحكمين، واختيارهم من جميع البلدان العربية «حتى لا يعتقد أن الفوز به شبهة تواطؤ من لجنة التحكيم، واختلاف جنسيات المحكمين يؤكد الشفافية والعدالة».

قيمة الجائزة

أكدت أمين عام جائزة خليفة التربوية أمل العفيفي أن القيمة المادية للجائزة واضحة ومحددة، في جميع المجالات، وتعتبر الأعلى بين مكافآت الجوائز التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي، وهي: بناء شبكات المعرفة، 150 ألف درهم لكل مجموعة فائزة مشاركة في الترشح، ولا يقلّ عدد المجموعات عن ثلاث. الإعلام الجديد والتعليم، 100 ألف درهم. التعليم والبيئة المستدامة 100 ألف درهم. التعليم وخدمة المجتمع 100 ألف درهم. البحوث التربوية العامة 100 ألف درهم. البحوث التربوية الإجرائية 100 ألف درهم. البحوث الخاصة باللغة العربية 100 ألف درهم. المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، يحصل عليها فائزان محلي وعربي، وقيمتها لكل منهما 100 ألف درهم. التأليف التربوي للطفل يحصل عليها فائزان، الأول في مجال الأعمال الإبداعية للطفل، والثاني في مجال الدراسات البحثية في أدب الطفل، ولكل منهما 100 ألف درهم. التأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو رئيس الدولة، وقيمة مكافأة هذا المجال 100 ألف درهم. التعليم العام: فئة المعلم المبدع والتقني 75 ألف درهم. وفئة الأداء التعليمي المؤسسي 100 ألف درهم. التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي 100 ألف درهم لكل من الفائزين في مجال الأستاذ الجامعي المتميز في التعليم، والاستاذ الجامعي المتميز في البحث، وفي مجال ذوي الإعاقة - فئة المؤسسات والمراكز- 100 ألف درهم، وفئة العاملين والفنيين 100 ألف درهم.

وقالت لـ «الإمارات اليوم» ردّاً على استفسارات تلقتها الصحيفة أخيراً، حول أولويات الجائزة، وما إذا كانت تشتمل على اعتبارات غير معلنة تتعلق بجنسيات المشاركين، أو توجهاتهم، إنه «تم حجب أحد فروع الجائزة أكثر من مرة، لعدم وجود بحث يرقى للفوز، كما تم رفض بحوث اكتشفت مشاركتها في جوائز سابقة»، مشيرة إلى أن الجائزة تستغل التكنولوجيا الحديثة، وتستخدم «فيس بوك» و«تويتر» لتوسيع دائرة التعريف بالجائزة وشروطها، والتواصل مع الميدان التربوي، إضافة إلى موقع الجائزة الالكتروني الذي يتم تحديثه أولاً بأول.

وأكدت العفيفي استفادة الجمهور من مشروعات الجائزة عن طريق توزيع مجموعة الكتب التي تضم المشروعات والأبحاث الفائزة، ونشرها على الموقع الإلكتروني، إضافة إلى توزيع هذه الكتب داخل الدولة وخارجها، خصوصاً في الجامعات ووزارات التربية والتعليم.

وأوضحت أن خطة الجائزة في الفترة المقبلة هي السعي للخروج من الإطار الاقليمي إلى الإطار الدولي، وأن التركيز حالياً على الدولة والوطن العربي هدفه كسب مزيد من الخبرة والانتشار، لافتة إلى أن «الجائزة تعود على الدولة بالاستفادة من الخبرات الخارجية للمتميزين، والاهتمام بالمتميزين داخل الدولة وخارجها».

وقالت إن أهداف الجائزة تشمل إبراز أهمية العاملين في المجال التربوي، وتثمين جهودهم لزيادة الإقبال على المهنة وتحفيزهم، ودعم جميع فئاته، وتشجيع أبناء الدولة على الإقبال على مهنة التعليم، مشيرة إلى أن «الدولة تنمي روح الفريق والعمل به، لذلك تضمنت فروعاً عدة، خاصة بالعمل الجماعي، مثل بناء الشبكات المعرفية، والتعليم والبيئة المستدامة»، مشددة على أن «ورش العمل والدورات التي تنظمها الجائزة، تثري البيئة التعليمية، وتفتح أمام المشاركين مجالات جديدة يبدعون فيها، مثل دورات الإعلام الجديد والتعليم».

وأضافت: «تدعم الجائزة الفائزين وتتبنى مشروعاتهم، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف المتميزين، وإظهار ابتكاراتهم، والاستفادة منها بتطبيقها وتفعيلها في الميدان التربوي» مشيرة إلى أن «منح الجوائز المادية هو نوع من التقدير والتحفيز لتلك الجهود، وتشجيع الإبداع والابتكار بين الفئات المتنافسة للارتقاء بالعملية التعليمية التي يعد التربوي دعامتها الأساسية، وقد اشترطنا أحقيتنا في نشر البحوث والمشروعات الفائزة، وتطبيقها على الميدان التربوي، بعد دراستها والتأكد من ملاءمتها للبيئة التعليمية، وتحديد الفئات الملائمة لتطبيق المشروع عليها».

وأوضحت أن «الجائزة تستثمر قدرات المتميزين من أساتذة الجامعات والمعلمين في المدارس، من خلال مشروعات تساعد على تطوير المنظومة التربوية والتعليمية، إذ تتابع الأمانة العامة للجائزة المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، التي تفوز في هذا المجال، وتنسق معها في كيفية تطويرها والاستفادة منها».

الأكثر مشاركة