نقص المدربين يعيق مشروعاتها في التأهيل المهني
«الشؤون» تستثمر طاقات أحداث في الزراعة وصناعة الحلويات
وزارة الشؤون الاجتماعية تتيح للأحداث معرفة مجالات التدريب كافة واختيار ما يناسبهم. الإمارات اليوم
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية عن تشغيل أحداث في مشروعات تنموية تناسب بيئتهم المحلية، من خلال استثمار طاقاتهم في مشروعات زراعية في إمارة الفجيرة ومشاغل حلويات في إمارة الشارقة.
وقال مدير إدارة الحماية الاجتماعية في الوزارة حسين الشواب، لـ «الإمارات اليوم» إن اختيار المشروعين السابقين جاء بعد دراسة الجانب الجاذب العملي في كل إمارة، والمفاضلة بين اقتراحات عدة، وتم تأسيس مشتل الزراعة العضوية في دار رعاية الأحداث في إمارة الفجيرة ومشغل الكاكاو في دار الرعاية في الشارقة.
وأوضح أن الوزارة تعمدت اختيار مشروعات بسيطة، بتكلفة محدودة، قابلة للتطبيق الفردي، لفتح المجال للأحداث للاستثمار في مشروعاتهم الخاصة، وشغل أوقات فراغهم، التي تعتبر العامل الأول في جنوح الحدث.
وأكد الشواب أن زيادة عدد المدربين تمكن الوزارة من توسيع خطواتها في مجال التدريب والتأهيل المهني الذي يُعد العامل الأهم في دور الرعاية، مشيراً إلى أن نقص المدربين والكوادر المؤهلة يؤخر مشروعات عدة للإدارة.
وتابع الشواب أن الوزارة اتفقت مع جهات تسويقية على شراء منتجات مشروعات الأحداث وتسويقها، ليستفاد من دخلها بتوزيع مكافآت على الأحداث والإيفاء بمصروفات المشروع، مضيفاً أن المشروعات السابقة تندرج ضمن المبادرات التي لها مؤشرات أداء في الوزارة، والتي ستدخل التطبيق العملي أول العام المقبل.
وأدرج الشواب المشروعات السابقة ضمن جهود التعزيز المهني للأحداث الموجودين في دور الرعاية، وخلق مشروعات مفيدة تواكب التطور الحالي، مع الاستمرار في المشروعات القديمة، كالنجارة والحدادة والكمبيوتر للذكور، والخياطة وغيرها للإناث. وقال الشواب إن المشتل الزراعي يعتمد الزراعة العضوية الخالية من الكيماويات، مضيفاً أنه ستكون له فوائد كبيرة على الصعيد العلمي والمعرفي للأحداث الذكور، من خلال تعريفهم بمنافع الزراعة العضوية، وطريقتها، كما أنه ستكون له فوائد كبيرة في المجال المهني. أما بالنسبة للإناث في دار الرعاية في الشارقة، فإن صناعة الحلويات والشوكولا إحدى المهن التي تمكنهن من تحقيق دخل جيد، وهن في منازلهن، إضافة إلى تمكنهن من افتتاح مشروع حقيقي صغير مناسب لهن.
وأكد الشواب أهمية الدعم المهني للأحداث، ومتابعتهم، لشغل أوقات فراغهم في أمور تنفعهم، وتدرّ عليهم دخلاً مالياً، وتسهّل دمجهم في المجتمع، ضماناً لعدم عودتهم إلى الانحراف، مشيراً إلى أن الوزارة ماضية في توسيع وتحديث مجالات الإعداد والتأهيل، لتشمل مختلف المهن والاختصاصات. وأشار الشواب إلى أن الأحداث في دور الرعاية يتعرفون إلى مختلف المهن الموجودة في فترات بسيطة، قبل أن يتاح لهم اختيار المهنة أو الحرفة التي يرغبون في الاستمرار فيها، لتدريبهم عليها باتقان يوازي التنافسية في السوق. وأكد سعي الوزارة الدائم إلى تأمين فرص عمل للأحداث، في المهن التي تدربوا عليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news