قصص

لم يستغل شخص خليجي الفرص التي منحت له بعد ضبطه مرتين متعاطياً للمخدرات، وحصوله على عقوبة مخففة فيهما، إذ قبض عليه للمرة الثالثة بتهمة تعاطي مؤثرات عقلية في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، وقضت محكمة الجنح في دبي بحبسه سنتين وتغريمه 100 ألف درهم.

وأفادت وقائع الدعوى بأن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي توصلت إلى أن المتهم يتعاطى المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، فاستصدرت إذناً من النيابة العامة بضبطه وتفتيشه، وأخذ عينة منه للتحليل، لمعرفة ما إذا كانت تحوي على مواد مخدرة من عدمه.

وأشارت إلى أنه بناء على ذلك تم ضبط المتهم واقتياده إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية، وأخذ عينة من بوله. وبفحصها ثبت احتواؤها على مركبات من مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.

وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة العامة ومحضر الضبط، أقر بتعاطي مواد مخدرة. كما كرر اعترافه أمام المحكمة، وطلب استعمال الرأفة معه.

وأفادت المحكمة في حيثيات حكمها بأنه من المقرر قضاءً أن القصد الجنائي في جريمة حيازة الأقراص المخدرة والمؤثرات العقلية وتعاطيها، مناطه علم الجاني بأن ما يحرزه أو يحوزه أو يتعاطاه هو من المؤثرات العقلية.

كما أن للمحكمة الأخذ باعتراف المتهم على نفسه في أي دور من أدوار التحقيق، متى اطمأنت إلى صحته ومطابقته للواقع.

وذكرت أنه بناء على اطمئنانها إلى ما ثبت في محضر الضبط، واعتراف المتهم، وما ثبت في تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، اطمأنت إلى تعاطيه المخدرات دون وصفة طبية.

كما أن الثابت من الاطلاع على النظام الإلكتروني أنه سبق الحكم على المتهم مرتين، ومن ثم قضت بحبسه عامين وتغريمه 100 ألف درهم.