قصص

أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً قضت به محكمة أول درجة حيال رجل عربي اعتدى على سلامة ابنته، وأتلف باب سيارتها، وسبها علانية بما يخدش شرفها واعتبارها بأن وصفها بـ«الحرامية».

وأفادت تفاصيل الدعوى بأن المجني عليها حررت بلاغاً ضد والدها، تفيد باعتدائه عليها، ملحقاً بها إصابات أعجزتها عن القيام بأعمالها الشخصية لمدة تقل عن 20 يوماً، بحسب الفحص الطبي وتقرير الطب الشرعي، دون أن يخلف ذلك عاهة مستديمة، وفي حضور شقيقتها،

كما أنه أتلف أموالاً منقولة تخصها، عبارة عن الباب الخلفي لسيارتها، إذ رمى عليها حجراً وجعلها غير صالحة للاستعمال.

وأشارت المجني عليها إلى أن والدها هاجمها حين كانت في زيارة للمنزل، وقال لها أمام آخرين ما مفاده: «لماذا أتيت هنا يا حرامية؟».

وبعد نظر الدعوى من محكمة أول درجة قضت بإدانته، وعاقبته بغرامة 3000 درهم، لكنه طعن على الحكم وحضر في جلسة الاستئناف مع محاميه، وأنكر ما أسند إليه من اتهامات، فيما قدم دفاعه مذكرة دفع فيها بكيدية الاتهام وتلفيقه وتناقض أقوال المجني عليها مع بعضها، ومع أقوال شقيقتها، مطالباً ببراءة موكله.

من جهتها، أفادت محكمة الاستئناف في حيثيات حكمها بأن الحكم الابتدائي أحاط بجميع العناصر القانونية للجرائم المسندة إلى المتهم، وأورد على ثبوتها أدلة سائغة، لها سندها الصحيح في أوراق الدعوى من شأنها أن تؤدي إلى ما رتبه الحكم، مستمدة من شهادة المجني عليها وشقيقتها وأحد أفراد الشرطة، إضافة إلى التقرير الطبي، وإقرار المتهم في التحقيقات بأنه سبها.

وأشارت إلى أنها - في ظل اطمئنانها إلى أدلة الثبوت - تلتفت عن إنكار المتهم، مؤكدة أنها تطمئن إلى الحكم الابتدائي.

تويتر