قصص

أغرى تاجر مخدرات في دولة آسيوية امرأة من جنسيته بنقل 6.6 كيلوغرامات حشيش إلى الإمارات، وتسليمها إلى أحد الأشخاص مقابل مساعدتها في العمل خادمة، لكن قبض عليها من قبل مفتشي الجمارك على الرغم من إخفاء المخدرات باحترافية داخل «فلتر مياه»، وأحيلت إلى النيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات التي قضت بسجنها 10 سنوات.

وأكدت أوراق القضية أن المتهمة قدمت إلى الدولة عبر المبنى رقم 3 بمطار دبي، وأثناء تمرير حقيبتها على جهاز الكشف بالأشعة بقسم الأجهزة الداخلية التابع للجمارك، تم الاشتباه في كرتونة داخل الحقيبة، فوضع مفتش الجمارك ملصقاً عليها لتمييزها.

وبمرور المتهمة عبر محطة الجمارك بعد استلام حقيبتها استوقفتها مفتشة في جمارك دبي وسألتها عما إذا كانت تحوز شيئاً ممنوعاً تريد الإفصاح عنه، فأنكرت المرأة، ما دفع مفتشة الجمارك إلى إخراج الصندوق الكرتوني ومررته على جهاز الأشعة فتبين وجود كثافة عالية، ثم أخرجته وفتشته يدوياً لتجد فلتر مياه، وفتحت الغطاء الخارجي للفلتر فوجدت لفافات بلاستيكية شفافة مخفية بحرفية بداخلها مخدر الحشيش، فأحيلت إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي ومنها إلى النيابة العامة ثم محكمة الجنايات.

وأفادت محكمة الجنايات في حيثيات الحكم بأن المتهمة اعترفت في محضر الجمارك وتحقيقات النيابة العامة بأن شخصاً في بلادها أعطاها اللفافات المخدرة وطلب منها توصيلها لأحد الأشخاص في الدولة مقابل مساعدتها في العمل كخادمة، فوافقت وقررت المضي قدماً في عملية التهريب.

وذكرت هيئة المحكمة أن الاعتراف من المسائل التقديرية لها، ويمكن أن تأخذ به في أي مراحل التحقيق طالما اطمأنت إليه وتوافرت لديها شروطه، مشيرة إلى أن اعترافها في محضر الضبط وتحقيقات النيابة جاء عن إرادة حرة واعية لا لبس فيها، وقضت بإدانتها بتهمة جلب وحيازة المخدرات.

تويتر