قصص

لم يراعِ عامل توصيل (آسيوي) صغر سن طفلة (عربية) فتحت له الباب لاستلام الطلبات، فتحرش بها مستغلاً عدم ظهور أي من أقاربها، ما أصابها بصدمة نفسية، وروت لأمها ما حدث فأبلغت شرطة دبي التي قبضت على المتهم وأحالته إلى النيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات بتهمة ارتكاب جناية هتك العرض بالإكراه.

وأفادت المجني عليها (10 سنوات) بأن المتهم أحضر أغراضاً طلبتها أمها ففتحت له الباب، وفوجئت به يقول لها باللغة الإنجليزية ما معناه «هل أعجبك؟»، وسلمها الأغراض، وحاولت إغلاق الباب لكنه وضع يده على الباب، وطلب منها قبلة، فرفضت وحاولت إغلاق الباب لكنه منعها وأمسكها من يدها اليمنى، وتمادى في تصرفاته إلى أن استطاعت الإفلات منه، وذهبت لغسل وجهها، ثم روت لأمها ما حدث.

وقال الأب إنه تلقى اتصالاً من زوجته تخبره بأن عامل توصيل تابع للسوبر ماركت تحرش بابنتهما، فعاد إلى المنزل فوراً وشاهد ابنته تبكي، وأخبرته بأن العامل تحرش بها بطرق مختلفة ولمس أجزاء من جسمها، لكنها قاومته وأغلقت الباب.

وقال شاهد من شرطة دبي إنه انتقل إلى الشقة فور تلقي البلاغ وشاهد الطفلة في حالة خوف وبكاء، لافتاً إلى أنه دوّن إفادتها، وتأكد من هوية المتهم عن طريق كاميرات المراقبة في مدخل البناية، فتم استدعاؤه بشكل رسمي لكنه ماطل إلى أن ألزم بالحضور، وكان في حالة خوف وارتباك ولا يجيب على الأسئلة الموجهة إليه، فتم إحالته إلى النيابة العامة، واعترف في تحقيقاتها بأنه قام بتقبيل الطفلة.

تويتر