استشارة

ـ كنت أجلس مع زوجتي في متنزه عام ولاحظت شخصاً يلتقط صوراً لأصدقائه وظهرنا في خلفية الصورة، فما هي حقوقي القانونية لو نشر الصورة؟ م.أ

ـ نصت الفقرة الثانية من المادة 21 من المرسوم بقانون رقم 5 لسنة 2012 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات المعدل، «السجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة لا تقل عن 150 ألف درهم ولا تجاوز 500 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم شبكة معلوماتية أو نظاماً معلوماتياً إلكترونياً أو إحدى وسائل تقنية المعلومات في الاعتداء على خصوصية شخص في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، بإحدى الطرق، منها التقاط صور الغير أو إعداد صور إلكترونية أو نقلها أو كشفها أو نسخها أو الاحتفاظ بها»، وهنا لا بد من التركيز على جانب متعلق بالسؤال، وهو انتهاك الخصوصية أو الاعتداء عليها.

فالخصوصية هي الحياة الخاصة، وانتهاكها يعني معرفتها أو اختراقها دون رضا صاحبها.

وبالنسبة للسؤال، فإن الصور التقطت في متنزه، وهو مكان عام يطرقه الناس دون تمييز، فصفة المكان هي التي تضفي صفة الخصوصية من عدمه، وبما أن التصوير ليس في مكان خاص فإن حماية القانون لا تمتد إليها، لأن الحماية تركز على حياة الفرد الخاصة، بمعنى تصويره بشكل خاص.

تويتر