تسببت في حوادث مختلفة.. وغرامتها تصل إلى 3000 درهم

السرعة تتصدر أكثر المخالفات على طرق الدولة العام الماضي

«الداخلية» شددت ضمن حملاتها التوعوية على ضرورة تقيد السائقين بأنظمة السير. أرشيفية

كشفت إحصاءات وزارة الداخلية، حول الحوادث المرورية التي وقعت على مستوى الدولة، حسب توزيع المخالفات، عن تصدر مخالفة تجاوز الحد الأقصى للسرعة قائمة أكثر خمس مخالفات ارتكبها السائقون العام الماضي، وتسببت في وقوع حوادث مختلفة.

وحسب توزيع مخالفات السرعة المسجلة، كانت أغلبيتها مخالفة تجاوز الحد الأقصى للسرعة بما لا يزيد على 20 كيلومتراً في الساعة، فيما كان أخطرها تجاوز الحد الأقصى للسرعة بما يزيد على 80 كيلومتراً في الساعة.

وتلا مخالفة السرعة، أربع مخالفات كانت أكثر المخالفات المرتكبة العام الماضي، وهي: عدم ربط حزام الأمان للسائق أو الركاب، الانشغال عن الطريق أثناء قيادة المركبة باستعمال الهاتف، عدم التزام خط السير الإلزامي، الوقوف بشكل خطأ.

وتراوح غرامات مخالفات تجاوز السرعة المقررة بين 300 و3000 درهم، وتشمل: تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما لا يزيد على 20 كيلومتراً في الساعة، وتكون مخالفتها بقيمة 300 درهم، ومخالفة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما لا يزيد على 30 كيلومتراً في الساعة، بقيمة 600 درهم، ومخالفة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما لا يزيد على 40 كيلومتراً في الساعة بقيمة 700 درهم، ومخالفة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما لا يزيد على 50 كيلومتراً في الساعة بقيمة 1000 درهم، ومخالفة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما لا يزيد على 60 كيلومتراً في الساعة بقيمة 1500 درهم وست نقاط مرورية، وحجز المركبة 15 يوماً، ومخالفة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 60 كيلومتراً في الساعة بقيمة 2000 درهم و12 نقطة مرورية، وحجز المركبة 30 يوماً، ومخالفة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 80 كيلومتراً في الساعة بقيمة 3000 درهم و23 نقطة مرورية، وحجز المركبة 60 يوماً.

وشددت وزارة الداخلية، ضمن حملاتها التوعوية للحد من الحوادث المرورية، على ضرورة تقيد السائقين التام بقواعد وأنظمة السير والمرور، حتى يجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر، هم في غنى عنها.

وحثت السائقين على أهمية التقيد بالسرعة المحددة على الطرقات، منبهة أيضاً إلى مخاطر استخدام أجهزة الهاتف النقال أثناء القيادة، سواء بالمحادثة أو إرسال الرسائل النصية والدردشة.

من جانبها، حثت شرطة أبوظبي السائقين على ضرورة التزام قوانين السير والمرور والسلامة والقيادة الآمنة على الطرق، ضمن نطاق السرعات المحددة للحفاظ على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، مؤكدة أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على قائد المركبة لتجنب الحوادث، وما ينتج عنها من خسائر بشرية.

وأكدت أن قيادة المركبة بسرعة تتجاوز المسموح تعد من أخطر المخالفات المسببة للحوادث، التي ينتج عنها إصابات ووفيات على الطريق، وكذا الانشغال عن الطريق واستخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة، والانحراف المفاجئ وعدم ترك مسافة أمان.

يذكر أن شرطة أبوظبي تستعين بأنظمة ذكية ورادارات حديثة، في عمليات الضبط المروري على طرق إمارة أبوظبي للمخالفات المرورية، منها مخالفات السرعة الزائدة، وعدم ترك مسافة أمان بين المركبات.

تويتر