هل رسائل "الواتس آب" تعد سنداً قانونياً لإثبات الدين؟

استشارة قانونية

سؤال

ورد سؤال من قارئ يقول فيه:

وقفت بجانب أحد الأصدقاء، أثناء تعطله عن العمل، وقد استلف مني مبالغ مالية وصلت مجموعها إلى 30 ألف درهم، وقد بادرت بمساعدته ، حتى يستطيع تدبير نفقات الإقامة والمعيشة، وبالفعل استطاع بعد فترة أن يحصل على عمل، ويتزوج أيضا، لكن عندما طالبته بالمبالغ التي استلفها منى، رفض بحجة عدم قدرته المالية.

فهل يمكن أن أقيم دعوى قضائية ضد هذا الشخص، علما أنه لا يوجد لدي اثبات على هذا الدين سوى رسالة عبر "الواتس آب"، يقر فيها هذا الشخص بتسديد الدين المطلوب ولكن لا يمكنه حاليا.


الإجابة :

المستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف:

تقول أن عندك إثباتات كثيرة على المديونية ومنها رسائل واتساب وعليه يمكنك تقديم الإثباتات التي أشرت إليها ورسالة "الواتساب" كما يمكنك طلب سماع شهود إن وجدوا وأخيراً وحال عدم وجود دليل يمكنك توجيه يمين حاسمة له ولكن دائماً ننصح بألا توجه اليمين الحاسمة إلا عند العجز التام عن إثبات الحق لقلة من يعطون لليمين قدرها فمن ينكر دين بذمته ليس ببعيد عنه الحلف كذباً، عموماً رسائل الواتساب معتبرة قانوناً طالما كانت واضحة على الدين وقيمته.
يمكن ارسال استفساراتكم على الايميل : http://abuabeda@emaratalyoum.com

تويتر