«جنح دبي» قضت بإدانته وعاقبته بالغرامة

مندوب مبيعات يختلس مركبة شركة ويتجاهل اتصالاتها

المحكمة أمرت بمعاقبة المتهم بغرامة 27 ألف درهم قيمة المنقولات التي اختلسها. أرشيفية

قضت محكمة بالغرامة بحق مندوب مبيعات بإحدى الشركات اختلس مركبة قيمتها 19 ألف درهم، وشحنة حلويات مسلمة إليه على سبيل الوكالة لبيعها، وتجاهل اتصالات الشركة لمطالبته برد السيارة والبضاعة التي بحوزته.

وأفادت وقائع الدعوى، حسبما استقر في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها، بأن المتهم يعمل بمهنة مندوب مبيعات لدى شركة تجارة عامة منذ قرابة عام ونصف العام، وتم تسليمه سيارة عائدة للشركة بناء على الثقة عبارة عن شاحنة ثلاجة، بالإضافة إلى حلويات قيمتها 3000 درهم لبيعها للراغبين من منافذ البيع.

وأوضحت أوراق الدعوى أن المركبة تكون عادة بحوزة المتهم بحكم عمله، ويعيدها إلى مقر الشركة بعد نهاية يوم العمل، مع البضاعة التي لم يتمكن من بيعها، لافتة إلى أنه لم يلتزم بذلك في يوم الواقعة، ولم يزود الشركة بأي مستندات توضح حجم البضاعة التي تمكن من بيعها على غير العادة.

وأشارت إلى أن مسؤولي الشركة قاموا بالتواصل معه لكنه لم يجب، فتم إمهاله ثلاثة أيام لإعادة السيارة أو رد المنقولات التي بحوزته لكنه لم يظهر، فتواصلوا معه مجدداً إلا أنه لم يجب فأرسلت الشركة مندوباً إلى مقر سكنه لتفقده والبحث عن السيارة لكنها لم تجدها، فحررت بلاغاً ضده.

وقال صاحب الشركة المجني عليها إن المتهم يعمل مندوباً لديه، ويقيم في مقر سكني يخص موظفي الشركة في منطقة الروضة بعجمان، ومنذ خروجه يوم الواقعة لم يظهر، أو يرد السيارة والبضاعة التي كانت بحوزته.

وبسؤال المتهم أفاد بأنه يعمل في الشركة منذ نحو عام ونصف العام، مندوب مبيعات، يتولى توصيل الحلويات إلى المحال، لافتاً إلى أن صاحب الشركة أبلغه أخيراً بأنه مفصول من العمل، وطلب منه البحث عن عمل آخر.

وقال المتهم إنه يحوز على مركبة عائدة للجهة الشاكية، ولم يردها لأنه لايزال يعمل في الشركة ويقودها بشكل يومي، ويتركها أمام مقر سكنه، وإنه لم ينقطع عن العمل، وفوجئ بضبطه من قبل الشركة، رغم أن المركبة كانت متوقفة أمام سكن الموظفين، لافتاً إلى أن هناك احتمالاً أن يكون مدير الشركة اتصل به بعد ضبطه من قبل الشرطة.

من جهتها، وبعد النظر في الدعوى من قبل المحكمة قضت بإدانته بتهمة اختلاس منقول عبارة عن سيارة وحلويات وأمرت بمعاقبته بغرامة 27 ألف درهم، بواقع 5000 درهم عقوبة جزائية، و22 ألف درهم قيمة المنقولات التي اختلسها.

تويتر