سجلت 717 حادثاً مقابل 616 في 2020

ارتفاع حوادث الدهس على مستوى الدولة العام الماضي

رادار «حاذر» يرصد مخالفة عدم إعطاء أولوية العبور للمشاة. من المصدر

سجلت حوادث الدهس التي وقعت على مستوى الدولة، ارتفاعاً طفيفاً خلال العام الماضي، إذ بلغت 717 حادثاً مقابل 616 حادثاً في 2020، بحسب إحصاءات وزارة الداخلية، فيما شددت إدارات المرور في الدولة، إجراءات الضبط بشأن تعريض حياة المشاة للخطر، واستعانت بأنظمة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفين.

وتفصيلاً، كشفت إحصاءات وزارة الداخلية حول أعداد الحوادث المرورية حسب نوع الحادث العام الماضي، وقوع 3488 حادثاً على مستوى الدولة، موزعة بين 2428 حادث صدم وتصادم بين المركبات، و717 دهساً، و328 تدهوراً، و15 حادثاً آخر.

وبينت أن تلك الحوادث أسفرت عن وفاة 381 شخصاً، و276 إصابة بليغة، و2249 متوسطة، و1696 بسيطة.

وأطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، في فبراير الماضي، حملة توعية مرورية تحت شعار «سلامة المشاة والسائقين من حوادث الدهس» بهدف تعزيز الوعي المروري لمستخدمي الطريق بأهمية الالتزام بقواعد السير والمرور، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة من الأماكن المخصصة لهم، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.

وتأتي حملة التوعية ضمن جهود الوزارة في الحد من حوادث الدهس التي يتعرض لها عابرو الطرق والمشاة، وذلك من خلال تذكير السائقين ومستخدمي الطرق بأهمية اتباع الإرشادات المرورية الخاصة بعبور المشاة، والانتباه والتركيز أثناء القيادة، واحترام خطوط عبور المشاة، والالتزام بحدود السرعة المقررة داخل المدن، أو على الشوارع الخارجية حتى يمكنهم السيطرة على المركبة والانتباه لمفاجآت الطريق وتفادي حوادث الدهس.

كما تهدف الحملة إلى توعية المشاة بضرورة العبور الآمن من الأماكن المخصصة لهم، واستخدام خطوط المشاة، والمعابر والجسور المخصصة لهذا الغرض، لتفادي وقوع حوادث الدهس الخطيرة والحفاظ على سلامة الجميع.

وأكدت وزارة الداخلية أن سلامة المشاة على الطرق مسؤولية مشتركة بين مستخدمي الطريق والمشاة، ولمستخدمي الطريق دور كبير في تحقيق السلامة من خلال الحذر والانتباه، وإعطاء أولوية العبور بسلام للمشاة.

من جهتها، فعلت شرطة أبوظبي الشهر الماضي الضبط الآلي لنظام رادارات «حاذر» في أبوظبي، والذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة معابر المشاة ورصد مخالفات المركبات التي لا تسمح بإعطاء الأولوية لعبور المشاة من الأماكن المخصصة لعبورهم.

وذكرت أن رادار «حاذر» يهدف إلى تنبيه السائقين بأهمية الالتزام بقواعد السير والمرور، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة من الأماكن المخصصة لهم، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين، وبحسب النظام فإنه يتم مخالفة أي مركبة إذا لم تسمح بالعبور الكامل للمشاة في المناطق المخصصة لعبورهم وتقوم الكاميرات بتصوير لوحات المركبات المخالفة.

ولفتت إلى أنها تدرس حالياً تعميم النظام على مستوى إمارة أبوظبي في الأماكن القريبة من المدارس والمراكز التجارية بعد نجاحه في المرحلة التجريبية بضبط عدد من المركبات المخالفة وإرسال رسائل إرشادية للسائقين المخالفين بضرورة الالتزام بالتوقف الكامل عند عبور المشاة للمناطق المخصصة لهم.

رقابة ذاتية

ناشدت شرطة أبوظبي السائقين ضرورة الاهتمام بالرقابة الذاتية النابعة من الإحساس بالمسؤولية التي تترتب على احترام القانون والحفاظ على حقوق الآخرين من مستخدمي الطرق بكل صدق وطيبة خاطر.

وأوضحت أن السائقين غير الملتزمين يطبق عليهم البند رقم (69) عدم إعطاء الأولوية للمشاة في الأماكن المخصصة للعبور، ومخالفتها 500 درهم وست نقاط مرورية.

• إدارات المرور في الدولة تشدد إجراءات الضبط بشأن تعريض حياة المشاة للخطر.

تويتر