شرطة الشارقة: 56% انخفاضًا في معدل وفيات الحوادث المرورية خلال الربع الأول من العام الجاري

أظهرت إحصائيات أثر الحملات المرورية التي جرى تنفيذها خلال الربع الأول من العام الجاري 2022، انخفاضاً في معدل وفيات حوادث المرور بنسبة 56%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، وبلغ عدد المستفيدين من الحملات المرورية أكثر من (184) ألف مستفيد.

وقال مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، المقدم محمد علاي النقبي، إن التحليل الإحصائي للحملات المرورية التي تم إطلاقها تباعاً خلال الربع الأول من العام الجاري، وهي حملة "انتبه وقد بحذر"، وحملة "سلامة المشاة والسائقين في الحوادث"، وحملة "تمهل وتجاوز بأمان"، أظهرت نتائج إيجابية ملموسة في انخفاض معدلات حوادث الطرق والوفيات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2021.

وأوضح أن حملة "انتبه وقد بحذر" التي تم إطلاقها في فبراير 2022، أظهرت انخفاضًا في معدل وفيات الطرق بنسبة 56%، فيما أظهرت نتائج حملة "تمهل وتجاوز بأمان" في انخفاض إيجابي بعدد المخالفات التي تعكس سلوك السائقين، ومنها مخالفة عدم التزام المركبة بخط سير المركبة، بنسبة انخفاض وقدره 7%، والتجاوز في مكان ممنوع فيه التجاوز بنسبة 15%، ومخالفة الانحراف المفاجئ بنسبة 24%، وبلغ نسبة انخفاض الحوادث نتيجة تلك المخالفات 30%.

وفيما يتعلق بحملة "سلامة المشاة والسائقين في الحوادث"، أظهرت نتائج التحليل الإحصائي، انخفاضاً ايجابياً بنسبة 40% في عدد الحوادث المرورية الناتجة بسبب المخالفات المتعلقة بسلامة المشاة كمخالفة عدم إعطاء الأولوية للمشاة في الأماكن المخصصة، ومخالفة عبور المشاة للطريق من الأماكن غير المخصصة، بالإضافة إلى مخالفة عدم التزام المشاة بالإشارات الضوئية؛ مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من الحملات المرورية الثلاث قد بلغت، 184,576 مقابل 97,689 مستفيد في عام 2021.

وعزا مدير إدارة المرور والدوريات، المقدم محمد علاي النقبي، نجاح تلك الحملات، إلى استرشاد الإدارة في خططها وبرامج عملها باستراتيجية وزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، والتركيز المكاني والزمني في تنفيذ الحملات، وفقاً للتحليل الإحصائي، إلى جانب الرسائل التوعوية الموجه عبر منصات التواصل الإجتماعي لشرطة الشارقة، والشركاء الاعلاميين، وتفاعل أفراد الجمهور مع تلك الرسائل، الأمر الذي حقق نتائج إيجابية فاعلة وملموسة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

ولفت إلى أن كل فرد من أفراد المجتمع مسئول عن السلامة المرورية، وأن الالتزام بالقواعد المرورية يسهم في تعزيز أمن الطرق والوصول إلى أعلى مستويات السلامة المرورية.