أثار فوضى في المكان ونشر تغريدات مسيئة

خليجي يهاجم طبيباً أثناء عملية زرع شعر

أدانت محكمة الجنايات في دبي خليجياً، يبلغ من العمر 37 عاماً، بتهمة القذف العلني الماس بالعرض والخادش للسمعة، بعد أن أصابته حالة انفعال مفاجئة، أثناء قيامه بعملية زرع شعر في إحدى العيادات، فترك الطبيب، وبدأ يصرخ في الحاضرين، ويوجه الإساءات والسباب للقائمين على المركز، وغادر المكان، ثم عاد بعد نحو 10 أيام، وتحدث بصوت عال مع موظف الاستقبال، أثناء وجود عملاء آخرين.

ووصف المتهم طاقم العمل بالعيادة بأنهم لصوص، وأنها عيادة سيئة، وطلب استرجاع نقوده، بدعوى أن الاختصاصي الذي كان يجري له العملية لا يعرف أصول زرع الشعر، وتحدث إلى العملاء الموجودين، ناصحاً بمغادرة العيادة، وعدم إجراء أي عمليات بها، بل تمادى ونشر تغريدات على شبكة «تويتر»، تتضمن عبارات مماثلة.

وقال مدير تسويق بالمركز الطبي المجني عليه إن المتهم كان يجري عملية زراعة شعر في المركز، وخرج من غرفة العمليات دون أن يستكمل العملية، بدعوى أن الطبيب لا يعرف آلية سحب الشعر من المكان الصحيح، وكان يصرخ بطريقة هستيرية، مثيراً خوف المراجعين والعملاء، ثم غادر المكان.

وأضاف أن المتهم عاد في يوم لاحقاً، وكرر السلوك ذاته، فصرخ في غرفة الاستقبال، متهماً العاملين بأنهم نصابون، وطالب المراجعين بالمغادرة وعدم التعامل معهم، ووجه ألفاظاً أخرى غير لافتة.

وأشار مدير التسويق إلى أنه حاول تهدئة العميل، إلا أنه رفض الاستجابة له كلياً، فطلب منه الدخول إلى المكتب لاستكمال الحديث، لكنه رفض كذلك، فاستدعى له الشرطة، وبعد وصول أفرادها وعلمهم بالواقعة، طلبوا منه مراجعة هيئة الصحة إذا رغب في التقدم بشكوى ضدهم، لافتاً إلى أنه نشر تغريدات مسيئة كذلك للمركز الطبي.

وبسؤال المتهم عن الواقعة أنكر ارتكابه جريمة القذف، مشيراً إلى أن سبب إقامة الدعوى ضده قيامه بتقديم شكوى ضد المركز لدى هيئة الصحة في دبي قبل تاريخ فتح البلاغ.

وبعد النظر في الدعوى، رأت المحكمة أن التهمة ثابتة بحق المتهم، وفق إقرار شاهدي الإثبات، لكن نظراً لظروف الدعوى، رأت أن تأخذ المتهم بقسط من الرأفة، وقضت بتغريمه مبلغ 5000 درهم.

تويتر