شرطة دبي عثرت عليها مخبأة في مواقع مختلفة وقيمتها تتجاوز الـ 176 مليون درهم

ضبط 1.3 طن مواد مخدرة مدفونة في دبي استعداداً لتوزيعها عبر «السوشيال ميديا»

صورة

ضبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في دبي، مواقع مخدرات ومؤثرات عقلية مدفونة ومخبأة، بلغ وزنها 1342 كيلوغراماً، وتجاوزت قيمتها السوقية 176 مليون درهم، في عملية نوعية جديدة، أطلقت عليها اسم «المواقع».

وقال القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، إن فِرق البحث والتحري نجحت في الإطاحة بشبكة إجرامية مكوّنة من 91 مروجاً، كانوا يتعاونون مع عصابة إجرامية خارج الدولة، تبيع وتروج «السموم» في الداخل، عن طريق تطبيقات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا).

ونوه بالإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها رجال البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها فِرق العمل الميداني، من أجل حماية الوطن والمجتمع، والتصدي للعصابات وإحباط أنشطتها الإجرامية، وكشف مخططاتها الخبيثة بكل حنكة واقتدار.

وأضاف المري أنه في إطار التطورات التكنولوجية المتلاحقة والمتسارعة، أصبح ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، يشكل خطراً كبيراً على جميع المجتمعات، الأمر الذي يستدعي حذر أفراد المجتمع، وعدم التفاعل مع الرسائل المجهولة التي قد تصلهم من غرباء خارج الدولة، والإبلاغ عنها من خلال منصة «eCrime»، التابعة لشرطة دبي.

ودعا الآباء إلى ضرورة احتواء أبنائهم ومتابعتهم والاقتراب منهم وتحفيزهم، وتوعيتهم حول أهمية عدم التواصل مع الغرباء أو إضافتهم عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وعدم مجالسة أصدقاء السوء، لاسيما وأن الأسرة الواعية المتماسكة تسهم في تعزيز أمن الوطن واستقرار المجتمع.

وحول تفاصيل العملية، قال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن معلومات موثوقة المصدر وردت إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تفيد بوجود تشكيل عصابي دولي يروّج المخدرات والمؤثرات العقلية داخل الدولة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أنه على الفور تم تشكيل فِرق عمل عدة ميدانية فنية محترفة للبحث والتحري، وتبين أن المروجين يقومون بدفن وإخفاء المخدرات والمؤثرات العقلية في أماكن معينة، ثم يرسلون المواقع الجغرافية الخاصة مع تحديد أماكنها بدقة كبيرة إلى التجار الموجودين خارج الدولة، لإبعاد الشكوك عنهم، ليتولى هؤلاء التجار لاحقاً عملية التواصل مع الراغبين في شراء «السموم» داخل الدولة، وإرسال المواقع الجغرافية لهم بعد أن تتم عملية الدفع.

وأكد المنصوري أن عمليات الرصد والمتابعة أثمرت تحديد هوية المروجين، والاستدلال على مجموعة كبيرة من التشكيل العصابي، كما تم رصدهم وهم يقومون بدفن المخدرات وإخفائها في أماكن متفرقة داخل الدولة، متابعاً: «رسمنا خطة أمنية محكمة وحددنا ساعة الصفر للإطاحة بجميع المروجين في الشبكة الإجرامية، ونفذ رجالنا عمليات الدهم باحترافية عالية، كما تم الكشف عن جميع مواقع المخدرات المدفونة والمخبأة».

من جهته، قال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة، العقيد خالد بن مويزة، إنه تم ضبط 91 مروجاً، فيما بلغ الوزن الكلي للمخدرات المضبوطة طناً و342 كيلوغراماً من المخدرات والمؤثرات العقلية، بقيمة سوقية بلغت 176 مليوناً و396 ألف درهم.

وأضاف أن المخدرات تنوعت بواقع 809 آلاف و534 كيلوغراماً من الحشيش، و485 كيلوغراماً و491 غراماً من الكريستال، و41 كيلوغراماً و888 غراماً من الهيروين، و117 ألفاً و480 من الأقراص المخدرة، وخمسة كيلوغرامات و241 غراماً من الماريغوانا، و154 غراماً من الكوكايين، و15 غراماً من الأفيون.

• عملية «المواقع» أطاحت 91 مروجاً استخدموا حيلاً مبتكرة لإخفاء نشاطهم.

تويتر