شرطة أبوظبي تبدأ المرحلة الثانية لإعداد "خبراء دوليين" في تخطيط الحوادث

بدأت شرطة أبوظبي المرحلة الثانية لدورة الخبراء الدوليين في إعادة بناء حوادث السير بمشاركة 9 من الضباط وضباط الصف من منتسبيها تمهيداً لحصولهم على الاعتماد الدولي في مجال تخطيط وإعداد تقارير الحوادث المرورية "ACTAR".

وكانت مرحلة البرنامج التدريبي التأهيلية الأولى انطلقت بأكاديمية شرطة دبي بإشراف مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي ورئيس مجلس المرور الاتحادي اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، وبعد انتهاء اختبار التقييم سيجري إلحاق المشاركين بجامعة نورث ويسترن بالولايات المتحدة.

وأوضح  مدير قطاع العمليات المركزية اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، أن الإعداد لاختبار ACTAR  تضمن عقد خمسة دورات لمدة شهرين و15 يوماً إلى جانب دورة تدريبية متخصصة لأسبوع  ومحاضرات علمية  وفق المعايير التدريبية الدولية لتأهيلهم للالتحاق بالبرنامج التدريبي لافتاً إلى أنه سيتم استكمال خمس دورات متقدمة في إعادة بناء الحادث المروري ومن ثم تقديم اختبار الاعتماد الدولي كخبراء في إعادة بناء الحادث من منظمة "ACTAR مثمناً التعاون المشترك مع القيادة العامة لشرطة دبي، كخطوة متقدمة في تبادل الخبرات والكفاءات في المجال الشرطي.

وأكد أهمية الاعتماد الدولي في تطوير مخرجات الحادث المروري بأسلوب علمي وتحليل هندسي للحوادث الجسيمة وتقديم الاستشارات للهيئات القضائية لتحقيق المؤشرات الوطنية لخفض وفيات حوادث السير.

وأشار إلى أن الدورة تستهدف تأهيل المنتسبين من ضباط وضباط الصف من مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية للمساق التعليمي في إعادة بناء الحادث المروري بجامعة نورث ويسترن في مدينة شيكاغو للتأهيل لاختبار منظمة "ACTAR" والمعتمد من 25 منظمة شرطية في العالم، بهدف رفع جودة تقارير الحوادث المرورية الجسيمة المساعدة في عملية الدراسات والتحاليل عن مسببات الحوادث المرورية الجسيمة.

وتتضمن الدورة محاور عدة وهي: إعادة بناء حوادث السير، وكيفية تحديد سرعات المركبات عند الاصطدام، وموقع المشاة قبل وقوع الحادث، بالإضافة إلى عدد من الحسابات الرياضية المتعلقة والتي تعطي تصورًا واضحًا لكيفية وقوع الحادث، معتمدًا على جوانب فنية مثل الأضرار بالمركبات المتداخلة بالحادث المروري، حيث يتم تحديد آلية وقوع الحادث في ثلاثة مراحل: قبل وقوع الحادث، وأثناء وقوعه، وبعد وقوعه.