أكتوبر ونوفمبر يشهدان أمطاراً وتقلبات في الطقس

«الداخلية» تحذر الأهالي من ترك الأطفال قرب مجرى الأودية

«الداخلية» حذرت من الوقوف في مجرى السيل. أرشيفية

حذرت وزارة الداخلية من خطورة الحوادث التي تقع خلال سقوط الأمطار الغزيرة وجريان الأودية، منبهة الأهالي إلى ضرورة عدم ترك الأطفال يلعبون في تجمعات المياه والسيول، وعدم المجازفة بالوقوف في مجرى السيل أو عبوره.

من جانبه قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء إبراهيم الجروان، إن شهري أكتوبر ونوفمبر يشهدان عادة سقوط أمطار ورياح واضطرابات مدارية في بحر العرب.

وشهدت السنوات الماضية وقوع حوادث للأطفال بسبب اللعب بالقرب من منطقة جريان الأودية، أو نتيجة جرف السيول سيارات عائلات بداخلها أطفال في بعض مناطق الدولة، أسفرت عن وقوع حالات وفاة بينهم.

وتفصيلاً، حذرت وزارة الداخلية الأهالي والسائقين من إهمال مجموعة من السلوكيات الخطرة عند هطول الأمطار وجريان السيول، مثل عدم المجازفة بالوقوف في مجرى السيل أو عبوره، والاقتراب من مجاري الأودية والسيول خشية انهيار حوافها، وعدم المجازفة بالقيادة في مجرى السيل حيث يمكن أن تدهم المياه المندفعة المركبة. كما حذرت من القيادة عندما تغمر المياه الطرق والجسور، وضرورة سلوك الطرق المعتادة حيث تكون أكثر أماناً، والحذر من الأمطار الغزيرة وجريانها حيث قد تؤثر في ميلان الطرق ما يؤدي إلى انجراف المركبات.

من جانبه حذر إبراهيم الجروان من نشاط الحالات المدارية ومن ضمنها الأعاصير في بحر العرب خلال الفترة الحالية للموسم الخريفي في شهري أكتوبر ونوفمبر، والموسم الآخر هو الموسم الصيفي في شهري مايو يونيو، مشيراً إلى أن البحارة أطلقوا عليه «ضربات»، حيث تضرب في البحر ويصرف البحر بعنف بأمواجه القوية.

وشرح أن ‏من أهم ضربات بحر العرب ضربة اللكيذب (الأكيذب) في شهر أكتوبر مع طلوع نجم الاكيذب، وضربة اللحيمر (الأحيمر) مع نجم الأحيمر في شهر نوفمبر، وضربة الكوي، وتقع مع طلوع نجم الكوي وقيل هو نجم النسر الواقع في شهر ديسمبر، وضربة الشلي قبيل طلوع الثريا خلال شهري مايو ويونيو.

وقال الجروان إن الفترة المقبلة تشهد عادة سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح وارتفاعاً في الموج، مقترنة في الغالب بنشوء الحالات المدارية، كما تبدأ سحب الوسم أو السحب القادمة من الشمال بالتوغل في الجزيرة العربية.

تويتر