«حماية» ينشر التوعية بأضرار الإدمان في مراكز تجارية

شرطة دبي تكافح المخدرات بـ «احم نفسك»

«حماية» يركز على التوعية بخطورة الانقياد وراء مروّجي المخدرات. من المصدر

أطلق مركز حماية الدولي، التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، حملة توعية بعنوان «احم نفسك»، الهادفة إلى تعزيز نشر التوعية بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها، وتعريف الجمهور بالجوانب القانونية والجزائية والتربوية والمسلكية للمخدرات بأنواعها، والتعريف بآثارها السلبية اجتماعياً وسلوكياً، وبيان أساليب استدراج المتعاطين والأسباب المؤدية للإدمان، وفي مقدمتها أصدقاء السوء، بهدف تحصين الشباب ضد المخدرات.

وتقام فعاليات الحملة في كل من مركز دبي التجاري العالمي، والعربي سنتر، والبرشاء مول، والورقاء سيتي مول، على مدار شهر رمضان، من الساعة 8:30 مساء إلى 12 منتصف الليل، وسيحصل زوار المنصة على جوائز عينية يقدمها مركز حماية الدولي.

وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، العميد عيد محمد ثاني حارب، إن الإدارة تحرص وفق توجيهات القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، على تعزيز التواصل بين الشرطة والجمهور، وتوثيق العلاقات بالقطاع المجتمعي بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص، وقياس ردود الأفعال تجاه الحملات التي تنفذها الإدارة على النطاقين التوعوي والوقائي، مع مختلف الفئات والجنسيات والأعمار، خصوصاً في شهر رمضان المبارك.

وأشار إلى أن الحملة توزعت على أربعة مواقع، مؤكداً أن المنهجية الوقائية المُتبعة في الإدارة تندرج ضمن استراتيجية واضحة، وهي أن المكافحة والضبط لن يؤتيا ثمارهما طالما لم تُفعل جوانب التوعية في القطاع الشبابي والمجتمعي بشكل عام، لذلك خصص مركز حماية مساحة زمنية كبيرة من وقت فريق عمله للنزول إلى الميدان، وتوعية الناس بخطورة الانقياد وراء مروجي المخدرات بشكل عام والحبوب المخدرة بشكل خاص، ويسعى القائمون على منصات شرطة دبي بالمواقع الأربعة إلى توضيح ماهية هذه الحبوب، وأثرها النفسي والعقلي السلبي على الطلاب، والجُرم الذي يقع عليهم حين يتم ضبطهم من قبل رجال المكافحة، وما لذلك من أثر سلبي على الأسرة.

وأضاف أن فريق العمل حريص على تخصيص وقت كبير لشرح أهمية المادة (43) من قانون مكافحة المخدرات الإماراتي، التي تعفي المتعاطي من العقوبة حين يُسلم نفسه أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى أو الثانية طواعية لأحد المراكز العلاجية أو إلى النيابة العامة أو الشرطة طالباً العلاج، مشدداً على أن المادة القانونية (43) هدفها حماية الأبناء من براثن المخدرات والمؤثرات العقلية وكل السموم، ومساعدتهم في العودة إلى المجتمع كأناس صالحين، دون أن تسجل بحقهم قضايا ضمن النظام الجنائي، ولا يتم اعتبارهم من أصحاب سوابق.

ويقدم فريق العمل عروضاً لأفلام توضح السُبل الوقائية التي تقيهم خطر المخدرات بأنواعها من خلال رفع مستوى الثقافة والوعي الإدراكي، وعدم الخضوع والانصياع لرفقاء السوء، إضافة إلى قول (لا) لأي شخص يقدم مواد غير معروفة المصدر، كما يحث فريق العمل الزوار على التواصل مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عبر مركز الاتصال بشرطة دبي 901، مؤكدين على التعامل بسرية تامة مع المعلومات.

تويتر