المحكمة رفضت الدعوى لعدم كفاية الأدلة

امرأة تتهم زوجها بالخيانة بسبب عدوى «كورونا»

رفضت محكمة جزاء المنطقة الشرقية، دعوى خيانة زوجية أقامتها زوجة (خليجية) ضد زوجها، لعدم وجود دليل يثبت الخيانة، وذلك بعد أن قدمت بلاغاً تفيد فيه بخيانة زوجها مع العاملة المنزلية (آسيوية)، بعد إصابتهما بفيروس كورونا، من دون أفراد الأسرة في المنزل.

وتفصيلاً، قالت الزوجة أمام النيابة العامة، إنها قدمت بلاغاً يفيد بخيانة زوجها وفقاً لمعطيات تثبت ذلك، فبعد إصابة زوجها بفيروس كورونا توجهت هي وأبناؤها والعاملة المنزلية لإجراء المسحة من أجل التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا من عدمه.

وأضافت أن نتائج المسحة كانت مفاجأة لها، حيث تبين عدم إصابتها وأبنائها بالفيروس، فيما تبين إصابة العاملة المنزلية، الأمر الذي أثار الشك في نفسها، مؤكدة أنه من الغريب عدم إصابتها هي بالفيروس، على الرغم من أنها ملازمة زوجها طوال الوقت.

وتابعت الزوجة أنها حين واجهت الزوج أنكر الخيانة ولم يعترف بها، ما دفعها إلى رفع دعوى قضائية لتأخذ حقها منه.

فيما أنكر الزوج التهمة الموجهة إليه، قائلاً إن إصابة العاملة بفيروس كورونا بعد إصابتي مباشرة ليس دليلاً قاطعاً على الخيانة الزوجية، فالفيروس سريع في الانتشار وقد ينتقل بسهولة دون تلامس الأشخاص، مشيراً إلى أن العاملة تتولى تنظيف وترتيب المنزل وقد يكون انتقل لها الفيروس من خلال تنظيف أغراضه الشخصية دون أخذها التدابير الوقائية اللازمة، مثل لبس الكمامة أو القفازات وغيرها من المتعارف عليه.

ولفت إلى أن الشك دفع الزوجة لربط أمور غير منطقية ببعضها واتهامه بها دون وجود أي دليل عليها، ما قد يدمر زواجهما وينهيه لمجرد وقائع تنسجها الزوجة في مخيلتها وليست صحيحة.

فيما رفضت المحكمة الدعوى القضائية الموجهة للزوج، لعدم وجود دليل يثبت خيانته الزوجية.


- إصابة الزوج والعاملة المنزلية بفيروس كورونا أثارت شكوك الزوجة.

تويتر