سحبت من بطاقته البنكية 40 ألف درهم

عصابة تستدرج مديراً بـ «صورة امرأة» وتسرقه بالإكراه

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة عاطلة إفريقية احتجزت مع آخرين هاربين مديراً آسيوياً، بعد استدراجه بصورة لامرأة مثيرة عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، وسرقته بالإكراه، والاعتداء عليه، وإجباره على الإفصاح عن كلمة السر الخاصة ببطاقته البنكية، ثم سحب مبلغ 40 ألف درهم منها، إضافة إلى 570 درهماً من محفظته الشخصية.

وقال المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة إنه تلقى إعلاناً عبر تطبيق «واتس أب» عن خدمة مساج، مع صورة لامرأة أوروبية جميلة، فحدد موعداً، ثم اتجه إلى العنوان المحدد.

وفور فتح الباب، سحبته امرأة إلى الداخل، ليجد بانتظاره ثلاث نساء وثلاثة رجال، لهم جميعاً ملامح إفريقية.

وأضاف أنهم تكالبوا عليه، وأجلسوه أرضاً، ثم هددوه بالاعتداء عليه في حال عدم امتثاله لطلباتهم.

وشرح أنهم أخذوا هاتفه ومحفظته من بنطاله، وكانت تحتوي على بطاقتين بنكيتين، ومبلغ 570 درهماً، ثم أجبروه على الإفصاح عن الرقم السري لبطاقتيه، قبل أن يغادر الرجال الشقة لسحب المال.

وأكد أنه ظل في الشقة حتى الخامسة والنصف صباحاً، ثم سلموه محفظة نقوده وهويته ومتعلقاته وهاتفه، وتركوا له 70 درهماً، وسمحوا له بالمغادرة، فتوجه مباشرة إلى مركز الشرطة، وأبلغ عن الواقعة.

وقال شاهد من شرطة دبي إن معلومات موثوقة وردت عن تورط المتهمة في الجريمة، وإنها تتخذ من مسكنها ملجأ لتنفيذ مخططات العصابة، فتمت مداهمة الشقة والقبض عليها وعرضها على المجني عليه ضمن عدد من النساء في طابور تشخيص، وتعرف إليها من بينهن، مشيراً إلى أنها هي التي سحبته إلى داخل الشقة.

وأضاف الشاهد أن المتهمة أقرت بأنها كانت موجودة في الشقة أثناء حدوث الواقعة، وذكرت اسمي المرأتين الأخريين، لكنها أكدت أنها لا تعرف بقية المتهمين.

تويتر