تعرّض لجلطة منذ 6 أشهر أقعدته عن العمل

آسيوية تطلب الخلع لإصابة زوجها بشلل نصفي

أجّلت المحكمة الشرعية في الفجيرة قضية خلع أقامتها زوجة آسيوية لإنهاء زواجها، بعد أن أصيب زوجها بشلل نصفي نتيجة إصابته بجلطة منذ ستة أشهر.

وعند سؤال المحكمة لها عن دوافعها للخلع، قالت: «قبل ستة أشهر كانت حياتي الزوجية سعيدة، ومنذ إصابته بجلطة أدت إلى الإصابة بشلل نصفي أعجزته عن الحركة، وأثرت في طبيعته التي عهدتها عليه، أصبح عصبياً جداً وبحاجة إلى عناية كبيرة».

وأشارت إلى أنها أصبحت تفقد أعصابها لأنها مسؤولة عن زوج مصاب بالشلل وخمسة أطفال، وترى أنها غير قادرة على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة عليها، خصوصاً أن زوجها لم يعد قادراً على العمل بوظيفته السابقة، وهو سائق مركبة أجرة، ما زاد عليها الحمل، وأصبحت عاجزة عن التصرف في شؤون منزلها.

من جانبه، قال الزوج: «منذ ستة أشهر، أُصبت بجلطة، فنفرت زوجتي مني، ولم تعد تطيق أي كلمة أو فعل مني، حتى إنها فضلت ألّا تراعيني وتهملني لأجد نفسي مجبراً على الطلب من أشقائي مراعاتي، حتى في قضاء حاجتي والاستحمام».

ولفت إلى أنه لم يقصر مع زوجته، إذ كان يلبي جميع احتياجاتها واحتياجات أبنائه، إذ ألحقها بمدرسة تعليم قيادة المركبات واشترى لها مركبة، وغيرها من الأمور التي لم يكن يوفرها والداها لها قبل الزواج، مشيراً إلى أن زوجته هي ابنة خالته التي كانت من الأولى أن تراعيه، نظراً للقرابة التي بينهما.

وأكد أنه يعيش على المعونات والمساعدات، نظراً إلى أنه فقد عمله نتيجة إصابته بالشلل النصفي الذي حرمه أداء مهامه اليومية، ومنعه من سياقة المركبة لعدم استطاعته التحكم في يده اليمنى ورجله، ما قد يتسبب في ضرر لنفسه ولمرتادي الطرق.

وطلب الزوج من هيئة المحكمة أن تنصح الزوجة لتعدل عن قرارها، فليس من العدل أن تتركه وهو بأمسّ الحاجة لها ولعنايتها به.


• الزوج طلب من هيئة المحكمة أن تنصح الزوجة لتعدل عن قرارها.

تويتر