«جنايات دبي» قضت بحبسه وإبعاده

نادل يصور زميلاته في الحمام

قضت محكمة الجنايات، في دبي، بحبس نادل (آسيوي) ثلاثة أشهر، وإبعاده عن الدولة، بعد إدانته بتصوير زميلاته في السكن أثناء الاستحمام، بواسطة هاتفه النقال الذي كان يخفيه في وضعية التصوير بأماكن مختلفة، منها سقف دورة المياه، ووجهت إليه النيابة العامة ارتكاب جناية هتك العرض بالإكراه.

وقالت إحدى المجني عليهن، نادلة في مطعم وجبات سريعة، إنها تقطن في سكن مشترك بمنطقة المرقبات برفقة عدد من الأشخاص، نساء ورجال، إذ إن الشقة مقسمة إلى سبع غرفة بواسطة فواصل خشبية، وتضم خمس دورات مياه، ومطبخاً مشتركاً.

وأضافت أنها كانت في دورة المياه، بتاريخ 26 أغسطس الماضي، وخرجت في نحو الساعة الخامسة صباحاً متوجهة إلى غرفتها لتبديل ملابسها والتوجه إلى العمل، وحينما همت بالمغادرة شاهدت هاتفاً ملقى على أرضية الباب بزاوية مريبة موجهة إلى غرفتها، فالتقطته لتكتشف أنه على وضعية تصوير الفيديو، ثم فوجئت بالمتهم يسحب الهاتف من يدها، لكنها جذبته ودخلت إلى ملفات الصور والفيديوهات، لتكتشف عدداً من المقاطع لها ولزميلاتها في السكن أثناء الاستحمام، وفي أوضاع مختلفة، فأبلغت الشرطة وسلمتها الهاتف.

وأوضحت أنها لم تشاهد التسجيل الأخير لها أثناء تبديل ملابسها، لأن المتهم محاه مباشرة حينما خطف الهاتف من يدها، لكنها شاهدت فيديو لها أثناء الاستحمام، ومقاطع أخرى لنساء من بينهن ثلاث من صديقاتها، مرجحة أنه كان يثبت الهاتف في سقف دورة المياه، لأن الفيديوهات رأسية، وتكشف وجوه عدد من الضحايا بوضوح.

وأشارت إلى أنها سألته عن سبب قيامه بذلك فلم يرد واكتفى بالاعتذار، لافتة إلى أن المتهم منطوٍ، ولم يسبق أن حاول فتح حديث عاطفي أو إقامة علاقة مع أيٍّ من النساء في السكن.

وأفادت ضحية أخرى بأنها كانت نائمة حينما سمعت صوت صراخ المجني عليها، فهرولت إلى المكان لتشاهدها تعنف المتهم وفي يدها هاتف، وصدمت حينما فوجئت بفيديو لها أثناء استحمامها، مشيرة إلى أن المتهم انتقل إلى السكن قبل شهرين من الواقعة، لكنها وجدت عشرات المقاطع على هاتفه، بعضها لنساء لا تظهر وجوههن بوضوح، على عكس الفيديو الخاص بها إذ أظهرها بشكل واضح.

من جهته، أقر المتهم في تحقيقات النيابة العامة بتصوير زميلاته في السكن، أثناء الاستحمام وتغيير ملابسهن في غرفهن، وعثر في هاتفه على عدد من مقاطع الفيديو.

تويتر