6 أشهر سجناً لـ 3 خليجيين خطفوا جارهم وضربوه في دبا الفجيرة

أجلت محكمة استئناف الفجيرة الحكم في قضية أدين فيها ثلاثة متهمين خليجيين، بتهمة خطف جارهم وضربه، إلى الأسبوع المقبل، وكانت محكمة دبا الفجيرة الابتدائية قضت بمعاقبتهم بالحبس لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن النيابة العامة أحالت ثلاثة متهمين إلى القضاء، بعد ورود بلاغ من شرطة دبا الفجيرة بتعرض خليجي للخطف والضرب، وهو في حالة سكر، إذ سلمت فرق الشرطة التحقيق في قضيتهم للنيابة العامة بعد أن قبضت على المتهمين.

وأشار المجني عليه خلال تحقيقات الشرطة والنيابة إلى أن المتهمين الأول والثاني (جيرانه) حجزا حريته بغير وجه قانوني، إذ أمسكا به أمام باب منزله، وشلا حركته واحتجزاه على الرغم من استنجاده وطلبه المساعدة، وضرباه وسلماه لمركز الشرطة، وذلك بالتعاون مع ابن عمهما الذي جاء لاحقاً.

فيما اعترف المتهم الأول في جلسات سابقة بأنه أجبر المجني عليه برفقة المتهم الثاني على الركوب في مركبتهما، إلا أنهما لم يمارسا معه القوة، مشيراً إلى أن المجني عليه وهو جارهما حاول اختطاف شقيقتهما من مركبتها بالقوة، إلا أنها تمكنت من إغلاق باب مركبتها وقفله ثم الاستنجاد بهما لحمايتها منه، بعد أن أجبرها المجني عليه على النزول من مركبتها والذهاب لمنزله.

وتابع المتهم الأول أنه حين حاول الخروج مع شقيقه وهو المتهم الثاني لمساعدة شقيقتهما لم يجداه، إذ لاذ بالفرار لمنزله، فطرقا الباب عليه للتفاهم، فأنكر فعلته، ما اضطرهما لأخذه لأقرب مركز شرطة، إلا أنهما فوجئا بأنهما أصبحا المتهمين.

وقال المتهم الثاني: «لدينا تقرير طبي صادر عن مستشفى حكومي بالإمارة، يثبت أن شقيقتنا تعرضت لمحاولة تحرش واختطاف أثناء محاولتها ركوب مركبتها».

وأشار إلى أن التقرير الطبي يفيد بتعرضها لاضطراب ما بعد الصدمة، وشعورها بالخوف والقلق الشديدين، إضافة إلى أن مزاجها مختلط ما بين القلق والخوف.

من جانبه، قال المتهم الثالث إنه لم يأخذ المجني عليه من باب منزله، إنما تلقى اتصالاً من ابن عمه، وهو المتهم الأول، يبلغه بأن شقيقته تعرضت لأذية من جارهم، وأنه أخذه لمركز الشرطة.

وقضت محكمة دبا الفجيرة الابتدائية بمعاقبتهم بالحبس لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ.