شرطة دبي تحمي أفرادها من كورونا بـ«الكاميرا الحرارية» و«الحضور الذكي»

حرصت شرطة دبي على تفعيل تقنيات مبتكرة لحماية أفرادها من مخاطر فيروس كورونا، منها «الكاميرا الحرارية» التي تتعرف على الموظفين داخل القيادة العامة لشرطة دبي، إضافة إلى تقنية الحضور الذكي عبر الهاتف، معتمدة في ذلك على بنية تحتية متطورة عملت عليها مبكراً.

ونشرت شرطة دبي فيديو لتوعية موظفيها أكدت خلاله أن الوقاية هي السلاح الأقوى لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وحددت خلاله خطوات واضحة يجب اتباعها، شملت عدم استخدام بصمة اليد في الحضور والانصراف نهائياً، والاستعاضة عن ذلك بالكاميرا الحرارية التي تتعرف على الوجوه عند المرور.

وأفادت بأن الحل الثاني هو استخدام تقنية «الحضور والانصراف الذكي» وهو منظومة ذكية تنبهت إليها شرطة دبي مبكراً قبل خمس سنوات، وتحديداً في عام 2015، عبارة عن تطبيق خاص طورته الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي لموظفي شرطة دبي يسجل حضورهم وانصرافهم باستخدام هواتفهم النقالة دون الحاجة إلى التوقيع في مكاتبهم، إذ يرصد ساعة دخولهم مكان عملهم بطريقة ذكية، ويحدد عدد ساعات الحضور، والأماكن التي تحركوا إليها، وفي حالة توجههم إلى مهام خارجية يوضح ذلك.

وطورت شرطة دبي هذا التطبيق آنذاك بغرض تسهيل عملية تسجيل الحضور والانصراف على الموظفين، دون الحاجة إلى اللجوء إلى طرق تقليدية، وتأكد في الوقت الراهن الحاجة الملحة إليه في ظل مخاطر استخدام البصمة في تسجيل الحضور والانصراف.

وطالبت شرطة دبي موظفيها كذلك خلال رسالتها التوعوية بعدم مصافحة كل منهم الآخر بالأيدي، أو حضور الاجتماعات والفعاليات. 
 

تويتر