استدرج صاحب محل مجوهرات واستولى على الغنائم وهرب

سقوط لص السبائك الذهبية في الشارقة

المتهم وأمامه جانب من المسروقات. ■ من المصدر

كشفت شرطة الشارقة عن أسلوب جديد في ارتكاب جرائم السرقة، يلجأ إليه بعض ضعاف النفوس، ويعتمد الأسلوب الجديد على استدراج الضحية إلى موقع يبعد عن نطاق المراقبة الأمنية، وسرقة ما بحوزته من أموال، أو بضائع، أو مقتنيات ثمينة، والفرار إلى جهة غير معلومة، ونجحت أجهزة الأمن في القبض على لص حاول سرقة سبائك ذهبية بقيمة 108 آلاف و400 درهم. وتفصيلاً، تلقت شرطة الشارقة بلاغاً من أحد أصحاب محال الذهب والمجوهرات في الشارقة، يفيد بأنه تم استدراجه إلى شقة سكنية بأحد أحياء مدينة الشارقة من قبل شخص طلب شراء مجموعة من السبائك الذهبية تقدر قيمتها بـ108 آلاف و400 درهم، فتوجه إليه في الشقة وبحوزته السبائك الذهبية، فطلب منه المشتري إمهاله بضع دقائق ليعرض السبائك الذهبية على شقيقته للتأكد منها، ثم لاذ بالفرار بالغنيمة الثمينة تاركاً البائع في انتظار عودته، وبعد فترة طويلة تأكد من اختفاء المشتري المزعوم.

وقالت شرطة الشارقة إنه على الرغم من المكر والدهاء اللذين اتسم بهما المتهم الذي نفذ أول جريمة سرقة بهذا الأسلوب في إمارة الشارقة، فإن أجهزة التحريات والمباحث الجنائية تمكنت من ملاحقته والقبض عليه وتبين أنه آسيوي، ونجحت الشرطة في استعادة جميع الأموال والمسروقات التي بحوزته، وخلال التحقيق معه، اعترف المتهم بارتكابه جريمة السرقة، وأنه كان يخطط للهروب بالمسروقات خارج الدولة، وبناء على اعترافاته تم توقيفه وإحالته إلى النيابة العامة في الشارقة. وأفاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، العميد إبراهيم مصبح العاجل، بأن جهوداً كبيرة بذلها الفريق الأمني المكلف من شرطة الشارقة بمتابعة القضية، بالتعاون مع عدد من أجهزة الشرطة بالدولة، قادت إلى تحديد هوية المشتبه فيه، ورصد تحركاته، ومعرفة مكان وجوده، وتم القبض عليه أثناء محاولته مغادرة الدولة عبر أحد المنافذ الحدودية، وذلك بعد أن قام المشتبه فيه بعرض بعض السبائك الذهبية، التي استولى عليها على محلين للمجوهرات في إحدى إمارات الدولة لبيعها.

ودعا العاجل أصحاب المحال المتخصصة بتجارة الذهب والمجوهرات، أو السلع والمنتجات الفاخرة والثمينة إلى التقيد بالقوانين والنظم التجارية السائدة في الدولة، وعدم الاستجابة لمحاولات استدراجهم إلى أماكن غير معروفة وغير آمنة بدعوى عقد الصفقات، واتخاذ الاحتياطات الضرورية لحماية أنفسهم في جميع الأحوال حتى لا يكونوا عرضة للإيقاع بهم، أو الاعتداء عليهم، وسرقة ما قد يكون بحوزتهم من أموال، أو مقتنيات ثمينة.

تويتر