الحبس والإبعاد لموظف سرق تبرعات لـ «عملية ولادة» حارسة أمن

قضت محكمة الجنايات في دبي بالحبس ستة أشهر والإبعاد بحق موظف (آسيوي)، سرق 19 ألف درهم تبرعات، جُمعت لمصلحة حارسة أمن، حتى تدفع ثمن عملية الولادة في أحد المستشفيات، وذلك بعدما عجزت عن تحمّل نفقات العملية، ولم تستطع إخراج رضيعها من المستشفى، أو استكمال الرعاية الطبية اللازمة له، بسبب سرقة مبلغ التبرع.

وقال المجني عليه - وهو شقيق زوج المرأة - إنه كان على رأس عمله كحارس أمن في أحد المستشفيات الخاصة، ووضع حقيبة تحتوي على مبلغ 19 ألف درهم و200 دولار على طاولة الاستقبال، منتظراً تسليمها إلى زوجة أخيه، وبعد نحو ساعة تقريباً فوجئ باختفاء الحقيبة، وراجع مسؤولي الكاميرات، واكتشف قيام موظف (آسيوي) بسرقة الحقيبة، والتوجه بها مباشرة إلى دورة المياه، والاستيلاء على المبلغ بالكامل، ثم ألقى الحقيبة في القمامة وغادر المستشفى.

وقالت المرأة، التي تعرّضت أموال تبرعها للسرقة، إنها كانت بحاجة إلى مبلغ 17 ألفاً و271 درهماً قيمة عملية الولادة التي أجرتها في أحد المستشفيات، وطلبت المساعدة من أقاربها ومعارفها، الذين لم يبخلوا عليها، وسعى شقيق زوجها لجمع النقود، ثم أخبرها بأنه استطاع توفير المبلغ دون أن يخبرها بحجمه.

وفي اليوم المحدد لتسلمها النقود، سرق المتهم الحقيبة، لافتة إلى أنها لم تستطع إخراج رضيعها، كونها لم تستطع دفع المبلغ المطلوب، فضلاً عن عدم قدرتها على توفير الرعاية اللاحقة له، التي تتطلب بقاء الرضيع في قسم الرعاية المركزة للخدج.

وتم القبض على المتهم واعترف بجريمته، وأعاد 2000 درهم من المسروقات، زاعماً أنها كل المبلغ الذي سرقه من حقيبة المجني عليه.


- المتهم اعترف بجريمته وأعاد 2000 درهم من المسروقات.

تويتر