امرأة اتهمت زوجها بتزوير جنسيته فطلقها أمام المحكمة

رفعت امرأة عربية دعوى خلع من زوجها، موضحة في الدعوى أنه احتال عليها ليتزوجها، إذ وضع اسمه وصورته على جواز سفر إماراتي، ثم اكتشفت لاحقاً أنه من جنسية دولة عربية، ما تسبب لها بأضرار نفسية واجتماعية، وقام الزوج بتطليقها خلال نظر القضية أمام محكمة الجنايات في الشارقة.

وكانت المحكمة باشرت قضية شخص عربي متهم بتزوير جواز سفر ليتزوج بامرأة، وذلك عبر قيامه بوضع صورته واسمه على جواز سفر إماراتي حصل عليه، وتصويره بواسطة الهاتف وإرساله للشاكية لعقد قرانه عليها في بلدها.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تعرفت المرأة إلى المتهم الذي أوهمها بأنه مواطن، وبعد امتداد علاقتهما اتفقا على الزواج في بلدها، إذ وضع صورته واسمه على جواز شخص إماراتي، وأرسله لها عبر برنامج «واتس أب» لعقد قرانهما، وخلال محاولة المجني عليها تصديق العقد وتوثيقه حسب الأصول، تبين أن الجواز مزور، ما دفعها لتقديم دعوى جنائية ضده لتتمكن من خلعه وتطليق نفسها منه بالمحكمة الشرعية.

واستمعت المحكمة إلى أقوال المرأة التي أكدت أن المتهم احتال عليها وزور جواز سفر ليتزوجها، مشيرة إلى أن المتهم خدعها وقال لها إنه مواطن إماراتي للقبول به، وقاما بعقد قرانهما في دولتها، وعندما أرادت توثيق العقد تبين أن المتهم ليس إماراتياً، لافتة إلى أنه ألحق بها أضراراً نفسية واجتماعية كبيرة، بعد أن تمكن من الخلوة الشرعية معها والدخول بها، مطالبة بتطليقها منه.

وواجهت المحكمة الزوج بالتهم المنسوبة إليه، فاعترف بتزوير الجواز، والزواج بها، وأنكر الدخول بها، مشيراً إلى أنه لم يتوقع اكتشاف أمره، لافتاً إلى أنه اتفق مع الشاكية على الزواج بعقد عرفي.

وخلال الجلسة طلبت المرأة من المتهم الطلاق، فطلقها طلقة واحدة أمام هيئة المحكمة، فيما قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة الثالث من فبراير المقبل لسماع الدفاع.

الزوج اعترف أمام المحكمة بالتزوير وأنكر الدخول بالشاكية.

تويتر