«نيابة الاستئناف» تطالب بأقصى عقوبة على أم توفي 7 من أبنائها في حريق

استمعت محكمة استئناف الفجيرة، في جلستها أمس، إلى مرافعة نيابة الاستئناف في قضية أمّ خليجية، متهمة بالتسبّب في وفاة سبعة من أبنائها بالخطأ، والإهمال نتيجة حريق اندلع في منزلها قبل نحو عامين، وبرأتها المحكمة الابتدائية، فيما طالبت النيابة بإنزال أقصى عقوبة على الأم، بتهمة الإهمال الذي أدى إلى وفاة أبنائها السبعة. وقالت النيابة في مرافعتها إن «الضحايا السبعة الذين تركتهم الأم يصارعون الموت حرقاً وخنقاً، نحن اليوم نخاطبكم باسم والدهم الذي توفي قبلهم، فلقد وقع الحادث المفجع نتيجة تهاون الأم بأرواح أولادها، ونتيجة إخلالها بما تفرضه عليها واجبات الأمومة».

وتابعت «إننا نرى أن الأم من فئة الذين طاشت أحلامهم، ولا يرون في النور إلا ظلاماً، حينما تركت أبناءها في الساعة الـ10 مساء، لا هي رعتهم، ولا تركت أمر رعايتهم لغيرها، ما تسبب في وفاتهم بسبب الإهمال الذي أدى إلى قتلهم، وارتكبت المتهمة الجريمة محل القيد والوصف».وأكدت «حينما فوضنا لكم هذه الجريمة لم نكن لنقول ظلماً أو نظلم أحداً، فليست هذه رسالتنا، بل ما سردناه له دليل وعليه برهان، مستدلاً بالحجج والإثباتات من خلال معاينة محل مسرح الواقعة، مدعوماً بأقوال الخادمة والمتهمة بمحضر الاستدلالات والتحقيقات».

وطالبت نيابة الاستئناف بإنزال أقصى عقوبة على المتهمة، وقبول الاستئناف شكلاً. وسمحت هيئة المحكمة لمحامي الدفاع عن الشق المدني بتقديم مرافعته في الجلسة المقبلة.

وقررت هيئة المحكمة في نهاية الجلسة تأجيل القضية إلى جلسة لاحقة، من أجل استكمال جلسات القضية.

وكان حريق اندلع في يناير عام 2018 بمنزل في منطقة رول ضدنا بإمارة الفجيرة، نتج عنه وفاة سبعة أطفال، أربع بنات بينهن طفلتان توأمان، وثلاثة أولاد، راوحت أعمارهم بين خمسة أعوام و15 عاماً، نتيجة الاختناق بالدخان الناتج عن الحريق.

تويتر