زائر وزوجته وابنه يخفون المخدرات في أحشائهم لتهريبها إلى الدولة

قال وكيل نيابة أول بنيابة المخدرات في دبي، صالح أحمد الشحي، إن رجلاً وزوجته وطفلهما كانوا يخفون المخدرات في أحشائهم محاولين تهريبها مقابل 5000 درهم، وتم ضبطهم في مطار دبي، لافتاً إلى أن عصابات تهريب المخدرات صارت تستخدم تقنيات متطورة في عملياتها للإفلات من العقاب، فلم تعد تعتمد على التواصل الجسدي في عمليات التسليم والاستلام، بل تخفي المخدرات في مكان معين، وترشد الزبائن إليها عبر تقنية تحديد المواقع الجغرافية، فيما يدير تلك العمليات عصابات من خارج البلاد، دون الحاجة إلى ترتيب لقاء بين المشتري والبائع، ما يمثل تحدياً كبيراً على أجهزة المكافحة التي تبذل جهوداً استثنائية لضبط المهربين والمروجين.

وتفصيلاً، أفاد الشحي، على هامش ندوة عقدت في إطار حملة التوعية القانونية، بالاشتراك بين النيابة العامة في دبي، وهيئة تنمية المجتمع، في مجلس الراشدية، بأن عمليات التهريب عبر الأحشاء تعد من أكثر الجرائم انتهاكاً للإنسانية، إذ تستغل العصابات الفقراء في بلادهم وتحشوهم بالمخدرات، دون النظر إلى سلامتهم، لافتاً إلى أن من بين القضايا التي سجلتها النيابة العامة حالة رجل وزوجته وابنه 10 سنوات، وجميعهم يخفون المخدرات في أحشائهم محاولين تهريبها عبر مطار دبي مقابل 5000 درهم.
تقاصيل في عدد الإمارات اليوم غداً.

تويتر