شرطة أبوظبي تكشف .. كيف تدخل المخدرات إلى الدولة ؟

أكد مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، العقيد طاهر غريب الظاهري، أن كافة المعابر البرية والبحرية والجوية للدولة، تمتلك منظومة متطورة وحديثة من أنظمة تفتيش ومراقبة، بما ساهم في تعزيز قدرتها على مقارعة مهربي المواد المخدرات والمؤثرات العقلية، وشل حركتهم، وذلك ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تنتهجها الدولة لمكافحة آفة المخدرات ووضع التدابير المثالية للوقاية من مسبباتها والحد منها عرضاً وطلباً.

وتحدث الظاهري – خلال محاضرة نظّمها مكتب شؤون المجالس، التابع لديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس، في مجلس البطين بأبوظبي، عن "الوقاية من أضرار المخدرات" - عن الأساليب والطرق التي ينتهجها المهربون والأشخاص لمحاولة إدخال المخدرات إلى الدولة، قائلاً: " تعتبر المنافذ البحرية بصورة خاصة من المناطق الساخنة الدائمة لمحاولات تهريب المخدرات، حيث يستغل تجار المخدرات الحاويات والحركة الكبيرة في تلك الموانئ لتهريب المخدرات وبأساليب إجرامية احترافية، مما يعقد من ضبطها".

وتابع: "بالنسبة للتهريب عبر المنافذ الجوية، فإن أشهر الوسائل التي المتبعة، هي ابتلاعها في شكل حبوب والاحتفاظ بها في المعدة، ولهذا يحرص التجار على اختيار أشخاص من جنسيات معينة (أسيوية وأفريقية) يتسمون بالسمنة لكي تستوعب معدتهم أكبر كمية من المخدرات، على أن يفرغوها بعد ذلك عن طرق فتحة الشرج".

كما تطرق الظاهري إلى أشهر طرق التهريب عبر المنافذ البرية، مشيراً إلى أنه خلال العامين الماضيين تم ضبط ناقلات برية كبيرة الحجم دخلت الدولة على إنها تنقل بضائع تجارية، إلّا أن تجار المخدرات استخدموها كوسيلة للتهريب من خلال إخفاء المواد المخدرة إما في إطارات السيارات أو هياكل الشاحنات".

 

 

تويتر