جاكوزي يسحب شعر طفلة ويغرقها في منزلها بدبي

أعلنت شرطة دبي عن وفاة طفلة أوروبية في العاشرة من عمرها غرقاً في حوض جاكوزي عمقه متر واحد فقط داخل منزلها، بعد أن سحبها محرك المياه ولم تستطع الإفلات.

وقال مدير إدارة مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة العقيد أحمد حميد المري، إن تفاصيل الحادث تعود إلى تلقي إدارة مسرح الجريمة بلاغاً يفيد بغرق طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات في حوض جاكوزي بمنزلها الكائن في منطقة اختصاص مركز شرطة بردبي، وعند الوصول إلى مكان الحادث تبين أن الطفلة فارقت الحياة نتيجة سحب آلية التحكم في مياه الجاكوزي لشعرها من خلال فتحات المياه، وعدم تمكنها من تحرير شعرها والخروج من الحوض، ما تسبب في غرقها.

وأضاف أن الطفلة ذهبت إلى حوض الجاكوزي بعد استئذان والدها، وبعد فترة من الزمن لاحظ غيابها وعدم سماع أي صوت لها، فهرع إلى المكان ليجدها مستقرة في قاع الحوض وقد فارقت الحياة.

وأشار المري إلى أن التحقيقات الأولية للحادث بيّنت أن حوض الجاكوزي يوجد به آلية امتصاص قوية، سحبت خصلات كثيفة من شعرها في المصفاة بقاع الحوض ما أدى إلى غرقها.

وأوضح أن شرطة دبي قامت في اليوم الثاني بزيارة أسرة الطفلة المتوفاة لتعزيتها، كما أسرعت إلى إنهاء إجرءات نقل جثمانها إلى موطنها.

وأفاد بأنه تم نقل حوض الجاكوزي الى مقر المختبر الجنائي لمزيد من الفحوص الفنية من قبل ضباط قسم الهندسة الجنائية، الذين اكتشفوا أن فتحات الشفط غير متساوية القوة، وأن هنالك عيب هندسي ارتكب من قبل الشركة المصنعة، تمثل في فجوات تؤدي الى دوامات قوية تؤثر في ديناميكية التيار المائي، ما جعل شفط خصلات الشعر سهلة من قبل التيار المائي.

ودعا العقيد المري إلى عدم ترك الأطفال يمارسون السباحة بمفردهم في الأحواض المخصصة لهذه الغاية في المنازل، حتى لا يكونوا عرضة لمخاطر الغرق، مشدداً على أولياء الأمور بعدم التهاون في الوقاية والانتباه للأطفال أثناء تواجدهم في أماكن أحواض الجاكوزي أو السباحة عند الشواطئ.

وأكد على أهمية الالتزام باشتراطات السلامة العامة، وتعريف الأطفال بمخاطر السباحة بمفردهم، وتجنب الاقتراب من الأحواض حتى لا يكونوا عرضة للانزلاق والسقوط فيها، لافتاً إلى أن الإهمال وعدم الانتباه سببان رئيسان في حوادث غرق الأطفال، ما يتطلب مراقبتهم من قبل الأسرة وعدم الانشغال عنهم.

 

 

تويتر