ترصد مخالفات عدة منها تجاوز الإشارة الحمراء

شرطة أبوظبي تنشر رادارات جديدة لاختبارها

صورة

أبلغت شرطة أبوظبي «الإمارات اليوم»، إنها نشرت عدداً من الرادارات الحديثة على طرق إمارة أبوظبي أخيراً، بهدف تجربتها، واختبار مدى كفاءتها، ومرونة استخدامها في رصد المخالفات، ومن ثم اختيار المناسب منها، لتعزيز إجراءات الضبط المروري، وتحقيق معايير السلامة المرورية على الطرق.

وكان سائقون في أبوظبي رصدوا راداراً جديداً، عبارة عن كابينة وتعلوها كاميرا رصد، منتشراً على بعض الطرق الداخلية والخارجية في أبوظبي، متسائلين عن آلية عمل هذا الرادار، وطبيعة المخالفات التي يقوم برصدها.

من جانبها، أكدت شرطة أبوظبي أن هذه الرادارات تخضع في الوقت الحالي للاختبار فقط، موضحة أن الرادار المشار إليه، يعد واحداً ضمن مجموعة من الرادارات الحديثة التي طورتها شركات التكنولوجيات المتخصصة، وتخضع للاختبار والدراسة على الطرق، ومعرفة مدى كفاءتها وملاءمتها قبل اعتمادها بصفة دائمة على الطرق، بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين للشرطة.

وبيّنت أن هذا الرادار يتميز بقدرته على رصد مخالفات عدة في الوقت ذات، من أهمها مخالفتا تجاوز الإشارة الحمراء، والسرعة عند تجاوزها أثناء فتح الإشارة الخضراء أو الحمراء.

وذكرت أن هناك أنواعاً رئيسة من الرادارات الدائمة التي تستخدم في عمليات الضبط المروري على طرق إمارة أبوظبي، وهي الرادارات المتحركة، ومن أبرزها رادار «القناص»، الذي يستخدمه الشرطي مترجلاً أو داخل الدورية المرورية، ورادار «رادع»، وهو رادار متحرك على شكل كابينة ومزود بإطارات تسهل عملية نقله من مكان إلى آخر، ومتزين بألوان وشعار شرطة أبوظبي، ويتم تثبيته على الطرق الأكثر خطورة في أبوظبي، لضبط تجاوزات ومخالفات السائقين، خصوصاً مخالفات السرعة الزائدة، ويتم إبقاؤه لفترة في المكان المستهدف، ثم يتم نقله إلى مكان آخر بالتتابع.

وهناك الرادارات الثابتة المنتشرة على عدد من طرق الإمارة، وتضم أنواعاً مختلفة، منها رادار متعدد الكاميرات، يقوم بتسجيل أكثر من مخالفة مرورية في المرة الواحدة، أهمها ضبط سرعة المركبات، وعدم ترك مسافة أمان بين المركبات، ولديه المقدرة في التفرقة بين المركبات الصغيرة والشاحنات، والحافلات، ومفعّلة بها خاصية ضبط الشاحنات التي تسير على الطرق في أوقات الحظر.

وهناك رادارات تعمل بالطاقة الشمسية، خصوصاً في المناطق التي يصعب توصيل التيار الكهربائي للأجهزة، وهي رادارات صديقة للبيئة.

وأكدت شرطة أبوظبي حرصها على تطوير تقنيات الضبط المروري، حسب احتياجات ومتطلبات تفعيل السلامة المرورية على الطرق، والحد من الحوادث وما تخلفه من وفيات وإصابات

واستخدمت شرطة أبوظبي أنظمة الذكاء الاصطناعي في عمليات الضبط المروري، من خلال نظام البوابات والأبراج الذكية، حيث يتم بشكل آلي مخالفة المركبات المنتهية الترخيص أثناء سيرها على الطرقات.

وأسهم تطبيق هذه الأنظمة في خفض المخالفات المتعلقة برخص الملكيات المنتهية، علماً أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي ساعدت قائدي المركبات في دفع المبالغ المالية المتراكمة عليهم، وذلك من خلال تقسيط المبالغ للدفع بطريقة سهلة وميسرة، بالاتفاق مع عدد من البنوك في الدولة.


رادارات للمشاة

كشفت شرطة أبوظبي أنها بصدد نشر أجهزة ضبط مخالفين لعدم إعطاء أولوية للمشاة، أطلقت عليه اسم «عابر»، وسيتم نشر تسع أجهزة في المرحلة الأولى، على معابر المشاة على طرق إمارة أبوظبي، خصوصاً في محيط المدارس والمساجد، موضحة أن الجهاز يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويرصد مخالفة عدم إعطاء المركبات الأولوية لعبور المشاة.

رادارات دائمة تستخدم في الضبط المروري منها «القناص» و«رادع».

تويتر