الحبس والإبعاد لامرأة شتمت صديقتها عبر «فيس بوك»

قضت محكمة الجنح في الفجيرة بالحبس ثلاثة أشهر والإبعاد لآسيوية شتمت صديقتها من جنسيتها نفسها، عبر «فيس بوك».

وتعود تفاصيل القضية إلى أن المجني عليها تقدمت ببلاغ تتهم فيه صديقتها بسبها عبر «فيس بوك»، بعد أن وضعت صورة لها عبر صفحتها الشخصية، لترد عليها أمام متابعيها بالسب.

وواجهت الهيئة القضائية المتهمة فأنكرت أنها وجهت السباب للمجني عليها، مشيرة إلى أن المجني عليها صديقتها منذ سبع سنوات، وليس بينهما أي مشكلات أو خلافات سابقة تدعو إلى شتمها.

وأصرت المتهمة على أنها تظن أن شخصاً آخر كتب عبر حسابها على برنامج التواصل الاجتماعي من دون علمها، مشيرة إلى أنها تعير زميلاتها وصديقاتها هاتفها من أجل التحدث فيه.

وقالت المجني عليها في جلسات سابقة: «كبر سن المتهمة ومعرفتها بأسرتي لا يعطيانها الحق في فرض ولايتها عليّ في الغربة، فأنا أستطيع أن أضع ما أريد في صفحتي الخاصة على (فيس بوك)، ولدي مطلق الحرية مادمت لم أؤذِ أحداً أو أتعرض لأحد».


المتهمة أنكرت

توجيه السباب

إلى المجني عليها.

 

تويتر