الغيرة تقود ضرتين للمحكمة بتهمة السب ونقل صورة من غرفة النوم

استمعت محكمة الجنح برأس الخيمة أمس، لأقوال ضرتين من جنسية دولة عربية متهمتين بسب بعضهما عبر برنامج الواتساب، نتيجة اعتراض الزوجة الثانية على ذهاب زوجها إلى منزل زوجته الأولى، وجاء في لائحة الاتهام أن الزوجة الأولى قامت بسب المتهمة الثانية (ضرتها) عبر إرسال رسائل نصية في برنامج الواتساب، وقامت بنقل صور خاصة من غرفة نوم المتهمة الثانية من هاتف زوجها إلى هاتفها، كما قامت بتهديدها برسالة مرفقة بالصورة الخاصة، فيما اتهمت الزوجة الثانية بسب المتهمة الأولى بعبارات خادشة للحياء عبر برنامج الواتساب.

واعترفت المتهمة الأولى بسب ضرتها المتهمة الثانية كردة فعل على سبها من قبل المتهمة الثانية، وأنكرت تهمة نقل صورة خاصة من غرفة نوم ضرتها وأفادت أمام هيئة المحكمة أنها حصلت على الصور الخاصة لضرتها من رقم هاتف من خارج الدولة لا تعرف هوية صاحبه، وأنها لم تنقل الصور الخاصة من هاتف زوجها.

وأوضحت أنه في شهر يناير الماضي حضر زوجها إلى منزلها، الأمر الذي أغضب (ضرتها) المتهمة الثانية وجعلها تفتعل المشاكل مع زوجها، وتابعت أنها قامت بعد انتهاء الخلاف بينهما بإرسال الصور الخاصة التي وصلت إلى هاتفها عبر برنامج الواتساب إلى هاتف ضرتها دون أن يعرف أحد بتفاصيل الصورة.

وأضافت المتهمة الأولى، أن (ضرتها) قامت بسبها عبر برنامج الواتساب وقامت بكسر هاتفها، لافتة إلى أنها سبت ضرتها وأرسلت الصور الخاصة لها كونها أخذت زوجها منها وجعلته يترك أطفاله، وأشارت إلى أن (ضرتها) المتهمة الثانية سبتها في شرفها وأمها وأطفالها، وأن زوجها تركها من أجل زوجته الثانية.

وأنكرت المتهمة الأولى تهمة تهديد المتهمة الثانية عبر برنامج الواتساب، وقاطعت هيئة المحكمة المتهمة الأولى وأبلغتها أن زوجها شهد عليها في تحقيقات النيابة العامة وأفاد بأنها أخذت هاتفه وقامت بنقل صور ضرتها إلى هاتفها ومن ثم أرسلتها إلى هاتف ضرتها، حيث أنكرت المتهمة الاتهام المسند إليها، وذكرت أن زوجها يكذب وأنه يقف مع زوجته الثانية، وأنه قام بطردها مع أطفالها من المنزل مدة سبع شهور.

ومن جهتها أشارت المتهمة الثانية إلى أن المتهمة الأولى هي من بادرت بسبها وأرسلت لها رسالة عبر برنامج الواتساب وطلبت منها فتح الرسالة لقراءتها حيث تفاجئت بإرسال صورة خاصة لها في غرفة النوم من قبل المتهمة الأولى مرفقة بتهديد، وقاطعت هيئة المحكمة المتهمة الثانية وأبلغتها أن تحقيقات النيابة العامة والرسائل النصية التي تم نسخها من هاتفها عبر برنامج الواتساب تشير إلى أنها من بدأت بسب المتهمة الأولى عبر برنامج الواتساب.

واعترفت المتهمة الثانية أنها قامت بالرد الرسائل النصية التي وردت من هاتف المتهمة الأولى، لكنها لم تشتمها أو توجه لها أي ألفاظ بذيئة، وحددت المحكمة جلسة الأسبوع المقبل موعدا للنطق بالحكم في ملف القضية.

 

 

تويتر